اطلع الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية على آخر مراحل إنشاء مقر الاتحادين العربيين للجان الأولمبية وكرة القدم في مدينة الرياض. واستمع إلى شرح مفصل لجوانب المقر من وكيل الرئيس العام للشؤون الفنية المهندس فهد الدويش وتعرف عن كثب على كافة تفاصيل هذا المشروع الذي سيصبح معلما من معالم العاصمة السعودية. وردا على سؤال عن الانتخابات القادمة للاتحاد السعودي لكرة القدم وهل سيرشح الأمير نواف نفسه للرئاسة قال: “بالنسبة للاتحاد السعودي لكرة القدم واللجنة الأولمبية باستقالة الرئيس يستمر نائب الرئيس فيها حسب النظام، وبالنسبة لاتحاد ذوي الاحتياجات الخاصة فهذا أكثر اتحاد أوصاني به الأمير سلطان بن فهد نظراً لأهميته ومراعاته لفئة غالية على قلوبنا ويشرفني أن أكمل في جميع هذه الاتحادات حسب الأنظمة”. وأشار إلى أن تشكيل الاتحاد السعودي لكرة القدم القادم سيتم عقب تشكيل جمعيته العمومية بالشكل الجديد وقال: “ليس هناك جمعية عمومية للاتحاد حتى الآن بالشكل النظامي الجديد، وبالتالي فإن تشكيل الاتحاد سيتم بعد تشكيل الجمعية العمومية ووضع إطار نظامي لها وهذا سيكون في الفترة القادمة. وبخصوص بعض الأطروحات الإعلامية عن إشكالية تعدد المناصب له أو لغيره في السعودية قال: “هناك نوعان من المناصب، الأول يستلزم العمل اليومي والدائم وأنا اتفق معهم في عدم التعدد فيها، والنوع الآخر مناصب سواء العربية أو الدولية التي يكون فيها خدمة عامة ومردود كبير على العمل العربي ولا تستلزم وقتا وأغلبها لرسم الاستراتيجيات وتكون مرتين في السنة فليس هناك تأثير على العمل الداخلي”. وعن الجهاز الفني والإداري للمنتخب ومتى سيتم تحديده قال: “لا يمكن أن نقرر مستقبل الكرة السعودية في يوم، ولابد أن يأخذ وقته من النقاش والدراسة واستعراض كافة الخيارات الفنية والإدارية، لقد كلفت أشخاصا من ذوي الخبرة لدراسة الأمر وسيقدمون لي خلال الفترة القادمة التي أعلنا عنها سابقاً أنها ستكون أسبوعا ولكن تطلب الموضوع أكثر من ذلك بعد دراسته حيث لن تتعدى شهرا، فبالتالي سيقدمون دراسة متكاملة لإدارة المنتخبات وليس لجنة كما في السابق، حيث ستضم إداريين ومتخصصين في الشؤون الفنية والمالية وسنأخذ أفضل التجارب في العالم وستكون إدارة خاصة لبرمجة المنتخبات ولمناقشة الميزانيات ومناقشة الأجهزة الفنية والإدارية والمتابعة ولإعداد المعسكرات والمباريات الودية وغيرها، فالاتحاد السعودي لكرة القدم سيكون هو من سيرسم الاستراتيجيات العامة وسيعطي لكل لجنة ومن هو أهل للثقة الصلاحية الكاملة للعمل وستعطى إدارة المنتخب الصلاحية الكاملة في الإدارة الكاملة للمنتخبات.