تنافس مصري ـ سوري على إنتاج «رابعة العدوية» ونبيلة عبيد لا تهتم باسم البطلة

قالت نبيلة عبيد إنها لا تهتم كثيرا بمعرفة اسم الممثلة التي ستجسد شخصية «رابعة العدوية» في المسلسل المزمع إنتاجه قريباً، مشيرة إلى أن المقارنة مع الفيلم الذي قدمته في بداية حياتها الفنية وحمل الاسم نفسه غير واردة. وأضافت نبيلة لـ«الاتحاد»، أنها قرأت عن نية المنتج إسماعيل كتكت تقديم الشخصية في مسلسل جديد، لكنها غير معنية بالأمر، وستترك الحكم للجمهور في حال خروج العمل إلى النور، موضحة أن الفيلم علامة بارزة في تاريخ السينما المصرية بشهادة الجميع وبالتالي فهو ليس ملكا لها وحدها. ولفتت إلى أنها تشعر بتعاطف كبير مع الممثلة والمنتج في هذا المسلسل، خاصة أنهما يعيدان تقديم عمل ناجح وبالضرورة سيدخل في مقارنة مع الفيلم رغما عنهما، غير أنها تتمنى لهما كل التوفيق. ونصحت الممثلة التي ستجسد الدور بضرورة الإعداد الجيد قبل بدء التصوير خاصة ما يتعلق باللغة العربية ومخارج الحروف وقراءة آيات القرآن الكريم، موضحة أنها عكفت لمدة 3 أشهر على تلقي دروس في اللغة العربية قبل أن تدخل بلاتوه التصوير. وكانت أكثر من شركة إنتاج قد أعلنت عزمها تقديم مسلسل يروي قصة حياة «رابعة العدوية»، وأبرزها شركة المنتج إسماعيل كتكت، الذي اختار السوري زهير قنوع لإخراجه ويسعى إلى ترشيح فريق العمل واختيار الفنانة التي ستجسد الشخصية، حيث ترددت أنباء عن أنها السورية نسرين طافش قبل أن يسارع كتكت إلى نفي الأمر، ويؤكد أن العمل مازال في مرحلة الكتابة ولم يستقر بعد على اسم البطلة. كما أعلنت شركة إنتاج فني سورية يديرها جلال شموط عزمها إنتاج مسلسل تاريخي باسم «رابعة العدوية»، ونفى مديرها وجود جهة إنتاج مصرية ستشارك في إنتاج مسلسله، وهو ما يعني وجود مشروعين لمسلسلين عن «رابعة العدوية».