250 شخصية فنية ومسرحية تشارك في حفل ختام مهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما
اختتم مهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما مساء أمس الأول فعاليات دورته الخامسة، في حفل أقيم داخل أحد الفنادق بدبا الفجيرة بحضور محمد سعيد الضنحاني رئيس المهرجان، ومحمد سيف الأفخم مدير المهرجان والأمين العام للهيئة العالمية للمسرح، وأكثر من 250 من الشخصيات المسرحية والفنية والمثقفين العرب والأجانب من 36 دولة عربية وأجنبية.
يقول محمد سعيد الضنحاني، في كلمته أثناء حفل الختام، إن المهرجان نجح في تقديم 12 عرضا مسرحيا خاص بفن المونودراما من 12 دولة ومؤسسة وفرقة مسرحية عالمية، كما عرض ولأول مرة بتقنية التصوير ثلاثي الأبعاد أوبريت «الفجيرة .. العالم يمر من هنا» وكان سبقا كبيرا باستخدام تلك الخاصية.
وعقدت ندوات متخصصة في المونودراما حول «المونودراما.. اشكالية المصطلح»، شارك فيها نخبة من المثقفين ونقاد المسرح في العالم العربي بينهم الدكتورة هدى وصفي وعبد الكريم برشود وعبد العزيز السريع وأسعد فضة وغيرهم. كما عقدت ندوة للفنانين نور الشريف وأشرف عبد الغفور تناولت مشاورهما المسرحي والفني.
توفير سبل النجاح
وقد قدم محمد الضنحاني، كلمة شكر لصاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، على رعايته الكريمة لهذا المهرجان الدولي ولسمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي العهد على دعمه اللا محدود منذ الدورة الأولى للمهرجان، ولسمو الشيخ راشد بن حمد الشرقي رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام على جهوده المتواصلة وتوجيهاته السديدة لتوفير سبل النجاح للدورة الخامسة.
كما قدم الشكر للمهندس محمد سيف الأفخم مدير المهرجان، وخص أيضا بالشكر إبراهيم علان المدير التنفيذي لهيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، ورؤساء اللجان العاملة وجميع أعضائها وضيوف المهرجان.
أمرشا والعراقي
ووعد رئيس المهرجان الضيوف، أن تأتي الدورة السادسة للمهرجان بالمزيد من المفاجآت الفنية والثقافية التي من الممكن أن تضيف الكثير من اللمسات للواقع المسرحي والفني لدولة الإمارات والعالم العربي، مشيرا إلى أن الفجيرة اعتمدت مشروع إقامة المكتبة العالمية لكتب المسرح والتي ستشمل الكتب المسرحية وكافة «السي ديهات» الفنية المتصلة بمسرح المونودراما.
وتخلل الحفل الختامي للمهرجان حفلا غنائيا أحيته الفنانة منى أمرشا والفنان حاتم العراقي، حيث قدما فيه عددا من الأغنيات الوطنية والرومانسية وأغنيات عن الفجيرة والإمارات. وقام محمد الضنحاني ومحمد الأفخم بتكريم ضيوف المهرجان وتوزيع الدروع التذكارية الخاصة بالمهرجان عليهم.
وأعرب عدد من المسرحيين عن سعادتهم الكبيرة لحضورهم المهرجان والمشاركة في فعالياته الفنية والمسرحية.
علامة بارزة
ومن جانبه قال الفنان نور الشريف، إن مهرجان الفجيرة أصبح علامة بارزة في عالم المسرح خاصة المونودراما التي كتب اسم الفجيرة ومهرجانها بأحرف من نور في هذا الصدد، إذ يحسب لها الريادة والسبق في هذا المجال الذي كان منسيا على مستوى الوطن العربي وجاءت الفجيرة وأحيت هذا النوع من المسرح. ويؤكد الشريف أن إقامة مهرجان بهذا الوزن والثقل والدعم الذي يلقاه من حكومة الفجيرة لهو دليل على تقدم الأمارة وتفهمها لدور الفن والثقافة في تطور الشعوب.
دور محوري
أما الفنان سامح الصريطي فيؤكد: تعودنا منذ أكثر من 8 سنوات على هذا التفرد والدور المحوري الذي تقوم به الفجيرة في عالم الفن، وأنا من الفنانين الذين يحرصون على متابعة المهرجان منذ دوراته الأولى، وقدم لنا الكثير من الفن الراقي، وأسهم إسهاما كبيرا وحقيقيا في ترابط الفنانين والمسرحيين على المستوى العربي والعالمي فأصبحنا نلتقي بين الفينة والأخرى لنشاهد الفن الجميل ونتحاور ونناقش أمورنا الفنية في الفجيرة التي نشكر قيادتها كثيرا على هذا المنحى، كما نشكر دولة الإمارات قيادة وحكومة وشعبا على تلك المبادرات الرائدة في العالم العربي.
سعدت بوجودي هنا
يوضح الفنان هاني رمزي قائلا: لأول مرة أشارك في هذا المهرجان وقد سعدت بوجودي هنا في الفجيرة ودولة الأمارات العربية المتحدة، ولم أكن على علم أن هنا في هذه البقعة من العالم العربي يوجد فن راقي بهذا المستوى وسوف أحرص على المشاركة في كل الدورات القادمة وأهم ما أعجبني حفل الافتتاح.
المصدر: الفجيرة