16 أكتوبر 2012
قال وزير الإعلام الموريتاني حمدي ولد محجوب اليوم الثلاثاء إن الرئيس محمد ولد عبد العزيز تجاوز "مرحلة الخطر".
وأضاف الوزير أن الرئيس الموريتاني سيبقى متوليا شؤون البلاد بينما يتعافى في فرنسا بعد تعرضه لإطلاق النار عند نقطة تفتيش فيما قال إنه حادث غير مقصود.
وقالت الحكومة في باديء الأمر إنه أصيب فقط بجروح "طفيفة" لكن مصادر قالت إنه أطلق عليه الرصاص في الظهر خلال الحادث الذي ما زالت تفاصيله مبهمة.
وأدى حادث إطلاق النار، الذي وقع يوم السبت، إلى شيوع التوتر في البلاد التي تكثر بها الانقلابات وناشد الرئيس المواطنين التحلي بالهدوء في رسالة نقلها التلفزيون من فراشه بالمستشفى قبل نقله خارج البلاد لتلقي المزيد من العلاج.
وقال وزير الإعلام حمدي ولد محجوب لرويترز في مكالمة هاتفية إنهم ليسوا قلقين إزاء الوضع الحالي ويأملون أن يعود قريبا.
وأضاف محجوب أن الحكومة تحت سلطة رئيس الوزراء تواصل العمل بشكل طبيعي كما هي الحال مع سفر الرئيس للخارج. ومضى يقول إنه ليس هناك فراغ للسلطة وإن رئيس الوزراء ينسق معه.
وانتخب عبد العزيز عام 2009 بعد أن استولى على السلطة قبل عام في انقلاب قطع حكم أول رئيس ينتخب ديمقراطيا في موريتانيا.