أبوظبي (الاتحاد)
شهدت حملة ترشيحات جائزة أبوظبي مشاركة واسعة من مختلف فئات المجتمع وصلت إلى 100 جنسية وتلقت 11500 ترشيح مع إعلان اللجنة المنظمة للجائزة عن إغلاق باب الترشيح للدورة العاشرة من الجائزة رسمياً بعد حملة ترشيح ناجحة. وللمرة الأولى منذ إطلاقها قبل 15 عاماً، اعتمدت الجائزة عملية ترشيح رقمية شاملة وساهم هذا التغيير في تسهيل عملية الترشيح للمواطنين والمقيمين الذين حرصوا على تكريم جهود الأفراد الذين قدموا أعمالاً خيِّرة بصمت وعزيمة لخدمة المجتمع.
وتعد ترشيحات هذه الدورة من الجائزة أكثر من ضعف عدد الترشيحات الرقمية لدورة عام 2017. وسيتم اختيار المكرمين بالدورة العاشرة من جائزة أبوظبي وتقييمهم بناءً على الأعمال الخيّرة التي قاموا بها، بغض النظر عن العمر، أو الجنسية، أو مكان الإقامة.
وقال عيسى السبوسي، عضو لجنة تنظيم جائزة أبوظبي: «يمكننا من خلال الترشيحات التي تلقيناها في الأشهر الماضية أن نلمس مدى احتفاء وعرفان وتقدير المجتمع لأصحاب الأعمال الخيِّرة. فعبارات الشكر والامتنان لا تكفي لتقدير كل من ساهم بالخير ومد يد العون دون مقابل، ونحن نفتخر بأن نكون جزءاً من هذا المجتمع الذي يحتضن باقة من أصحاب الأعمال الخيرة الذين يساهمون في رفعة ونهضة وطننا الغالي».
يُذكر أن جائزة أبوظبي مبادرة حكومية تكرّم مَن أسهموا بأعمالهم الخيّرة في خدمة المجتمع وقدموا أعمالاً وخدمات جليلة للإمارة والدولة. ومنذ انطلاقها في عام 2005، تسلمت الجائزة أكثر من ربع مليون ترشيح وكرّمت 80 شخصية من 16 جنسية مختلفة تركت أثراً إيجابياً في مجالات عدة، بما في ذلك تنمية المجتمع، والصحة، والبحث العلمي، والثقافة والفنون، والحفاظ على تاريخ الإمارات، والبيئة والتراث الطبيعي. وسيتم الإعلان عن المكرمين بالدورة العاشرة من جائزة أبوظبي في الحفل الرسمي للجائزة الذي سيقام خلال الربع الأول من عام 2020، بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.