السبت 23 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

ندى بسيوني: «معالي الوزيرة» أخرجني من أحزاني

ندى بسيوني: «معالي الوزيرة» أخرجني من أحزاني
26 أكتوبر 2011 21:45
طوال عامين غابت ندى بسيوني عن ستديوهات التلفزيون منذ قدمت مسلسل «بنات في الثلاثين» أمام محمود قابيل واخراج تيسير عبود، ومن بعده مسلسل «نور الصباح» أمام ليلى علوي، ولم تشارك بأي عمل فني سواء في شهر رمضان أو غيره، وخلال الايام الماضية عادت من جديد لتشارك في بطولة مسلسل»قضية معالي الوزيرة» أمام إلهام شاهين وإخراج رباب حسين. وفسرت ندى اختفاءها طوال العامين الماضيين فقالت لـ «الاتحاد»: تعرضت في بداية عام 2009 لأزمة حادة بسبب وفاة أمي، وهو أمر لم استطع تحمله وفضلت الابتعاد حتى أتمالك نفسي لذا لم أشارك في أعمال درامية. وأضافت: بعد أن تجاوزت أحزاني عُرض عليَّ في بداية 2010 مسلسل «قضية معالي الوزيرة» بطولة إلهام شاهين ويوسف شعبان ومصطفى فهمي قصة وسيناريو وحوار محسن الجلاد وإخراج رباب حسين وأعجبني، ولكن المسلسل توقف تصويره بسبب الظروف الأمنية التي شهدتها مصر، وخلال الأيام الماضية عاودنا التصوير. وقالت: أجسد دور طبيبة بشرية ترتبط بعلاقة مع معالي الوزيرة التي تلعب دورها إلهام شاهين، والشخصية لها أبعاد اجتماعية كبيرة، حيث تمر بمشاكل عائلية مختلفة على الرغم من سلوكها الطيب. وعن تفضيلها الدراما التلفزيونية اكثر من السينما قالت: ربما أكون قد ظهرت في أعمال درامية كثيرة، وهذا ما جعل البعض يعتقد أنني أفضل الدراما على السينما، ولكني أنظر للعمل الذي يُقدم لي بلا تصنيف وإذا كان جيدًا أختاره، فالسينما والتلفزيون والمسرح كلها منابر تعتمد على قدرات الممثل، وأنا ممثلة وأينما أعمل أُقدم عملي بالقوة نفسها. وعن معايير اختيارها لأدوارها قالت: لا أنظر للدور بمعزل عن العوامل الأخرى التي من الممكن أن ترفع العمل أو تطيح به، وإذا أعجبني الدور المكتوب أسأل عن كل شيء، مثل ميزانية العمل والإمكانات التي ستتوافر له، والفريق الذي سيقود العمل، فكل هذه العوامل مهمة لقبول الدور، خاصة أنني لست ممثلة صغيرة بل أسعى لتقديم نفسي وعملي بشكل يحترم تاريخي. وحول ظاهرة دخول نجوم السينما الدراما التلفزيونية قالت: لا وجود لنجوم سينما عندنا لأن الكل بدأ حياته الفنية بالمسلسلات، وعلى رأسهم عادل إمام الذي قدم في بداياته أحد المسلسلات ثم اتجه للسينما والمسرح، وكذلك النجوم الحاليون، ولذا أرفض التصنيف الذي يتردد بأن هناك نجوم سينما ونجوم دراما. وحول رأيها في الشللية في عالم السينما قالت: هي مجموعات تربطها علاقات ببعضها بعضاً وبمنتجين ومخرجين ومؤلفين وهذا ليس عيبا، لكن العيب إصرار هؤلاء على أداء كل الأدوار حتى ولو كانت غير مناسبة لهم ما ينعكس بشكل سلبي على العمل، وأنا لا أحب أن أكون جزءًا من أي شلة أو مجموعة حتى أكون موجودة في أعمال كثيرة بالسينما، وليس لدي أصدقاء من صُنَّاع السينما حتى يختاروني من أجل الصداقة، فأنا فنانة معروفة، ويمكن الوصول اليَّ في أي لحظة، وليست لدي مشكلة في البقاء بالبيت حتى أجد الدور المناسب. وحول رضاها عن وضعها الحالي قالت: أنا مقتنعة بنفسي أما عن اقتناعي بهذا الوضع في السينما فهو أمر آخر، لأن اقتناعي أو عدمه لن يقدم أو يؤخر طالما أنا أعمل، وطالما أن هناك من يعرف قيمتي وحجم موهبتي، وطالما أن جمهوري راضٍ عني فهذه نعمة كبيرة.
المصدر: القاهرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©