عدد اليوم
سمر إبراهيم (القاهرة)
كشف مصدر حكومي مطلع بجنوب السودان لـ«الاتحاد» أن جوبا تنتظر عودة زعيم المعارضة رياك مشار لتشكيل الحكومة الجديدة خلال أو عقب قمة للهيئة الحكومية لتنمية شرق أفريقيا «الإيجاد» التي ستعقد في 18 فبراير بجوبا.
في الوقت ذاته أصدر مشار بياناً رسمياً، مساء أمس الأول، رحب فيه بقرار سيلفاكير بتقليص عدد الولايات من 32 إلى 10 ولكنه أعرب عن تحفظه بشأن الإداريات الثلاث التي أقرها رئيس جنوب السودان وهي (أبيي، روينق، وبيبور الكبرى). وتُعد روينق واحدة من المناطق المهمة المنتجة للنفط في البلاد.
ووضف مشار عملية تشكيل ثلاث مناطق إدارية بأنها «قد تفتح صندوقاً آخر للشرور».
وقال مناوا بيتر، المتحدث الرسمي بإسم رياك مشار، إن المعارضة تتساءل عن قرار سيلفاكير بشأن منطقة روينق من ولاية الوحدة، مشيراً إلى أن وجود النفط في المنطقة لا يبرر فصلها من الولاية، ومن ثم فإن المعارضة لديها تحفظات أيضاً بشأن إنشاء منطقة بيبور الإدارية، والتي تعد جزءاً من ولاية جونقلي.
وأوضح المصدر الحكومي أن الفترة المقبلة ستشهد تشكيل لجنة حكومية بمشاركة المعارضة (الحركة الشعبية فصيل مشار، تحالف سوا، مجموعة المعتقلين العشرة، وغيرهم) لاختيار الوزارات خلال التشكيل الحكومي المرتقب التي سيتولاها كل فصيل منهم، فضلاً عن مراعاة تقسيم الوزارات السيادية بالنسب الموضحة في بنود اتفاق السلام.
