29 يناير 2012
دبي (الاتحاد)- اختتمت وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع بالتعاون مع ندوة الثقافة والعلوم بدبي، مساء الخميس الماضي، الدورة الثانية المتخصصة في فن “الإخراج والتصوير السينمائي”، التي استمرت أسبوعين بمقر ندوة الثقافة والعلوم بدبي، ابتداء من الخامس عشر من يناير الجاري، بحضور كل من بلال البدور وكيل الوزارة المساعد لشؤون الثقافة والفنون، وسلطان بن صقر السويدي، رئيس مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم، ومقدم الدورة الدكتور هشام جمال الدين الأستاذ بالمعهد العالي للسينما بالقاهرة، ونحو 60 من السينمائيين والإعلاميين المتخرجين من الدورة الأولى. وتأتي الدورة تحقيقا لمجموعة من الأهداف الإستراتيجية للوزارة، ومنها دعم الأنشطة الثقافية ورفع مستوى الوعي بالثقافة الإماراتية، والارتقاء بالحركة الفنية والحفاظ على التراث الإماراتي غير المادي، و”تعزيز التكامل والتنسيق مع القطاعين العام والخاص وبناء شراكات فعالة”.
وهنأ بلال البدور الشباب الذين شاركوا في الدورة بعدما منحهم وسلطان صقر السويدي شهادات التقدير، معربًا عن تمنيه أن تكون الدورة قد عبرت عن طموحات الشباب لاسيما بعدما نفذ المنتسبون للدورة 4 أفلام قصيرة وظفوا فيها مهاراتهم إلى جوار مهارات اكتسبوها من خلال الدورة، وسيتم تنزيلها باسم الدورة من خلال موقع “اليوتيوب”.
وأضاف أن الدولة تعول على نخبة من السينمائيين الشباب وتعمل على دعمهم ولا توفر جهدا في هذا المجال، وذلك بحكم أن الدولة باتت أمام مشهد سينمائي يبدأ بمهرجان دبي السينمائي ثم الخليج السينمائي ثم أبوظبي السينمائي ومهرجان أفلام من الإمارات والذي يقام أيضاً في العاصمة.
من جانبه قال سلطان صقر السويدي “إن الدورة أقيمت بناء على اجتماع عقد بإشراف وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع وندوة الثقافة والعلوم بدبي والتي أنشأت مؤخرًا ناديا للسينما بالاشتراك ومجموعة من شباب السينمائيين، للوقوف على أهم متطلباتهم لتحقيق التنمية الذاتية في المجال الفني، والدعم المطلوب في إطاره”.
وأوضح أنه شخصيا أحس بشيء مختلف داخل مقر الندوة عندما بدأ شباب السينمائيين في تنفيذ أفلامهم، وأنه استبشر خيرًا بالأفلام التي تم تنفيذها وبتفاعل الطلاب مع الدورة والمحاضر وكثافة الحضور. وشهد ختام الدورة تكريم المشاركين الذين تابعوا والحضور فيلما قصيرا من بين الأفلام الأربعة التي نفذت خلال مدة الدورة بعنوان “فكرة مقتبسة”.