تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، ودعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، اعتمدت لجنة مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة، حزمة من مشروعات السدود والقنوات المائية وأعمال الحمايات العاجلة في عدد من مناطق الدولة، بتكلفة إجمالية تبلغ 162 مليون درهم، ضمن الجهود المتواصلة لتطوير قطاع البنية التحتية والمرافق الاستراتيجية على مستوى الدولة.
وشملت الحزمة الجديدة إنشاء سد في "وادي نقب" في إمارة رأس الخيمة، بارتفاع 22 متراً وعرض 257 متراً، وبتكلفة تبلغ 26.9 مليون درهم، وطاقة استيعابية تقارب مليون متر مكعب، ويجري إنشاء السد في "وادي نقب" الرئيس، الذي يبعد 6 كم عن التقاء الأودية الثلاثة بمنطقة الفحلين، مما سيقلل من تدفق المياه إلى الأحياء السكنية، ويعزز من مخزون المياه الجوفية في المناطق الزراعية، وسيتبعه لاحقاً مد قنوات مائية محددة بمسارات نظامية ومبطنة، وبحيرات وحواجز لاستيعاب وتخزين أكبر كمية من مياه الأمطار ومنع هدرها.
واعتمدت الحزمة الجديدة عدداً من السدود والقنوات المائية وأعمال الحمايات العاجلة في مناطق الساحل الشرقي، ومناطق مصفوت والسيجي وشوكة بتكلفة إجمالية تبلغ 122.6 مليون درهم.
كما شملت إنشاء مشروعات عبارات وقنوات تصريف للمياه وأعمال الحمايات للمساكن في عدد من مناطق إمارة الفجيرة بتكلفة إجمالية 76.2 مليون درهم، وتنفيذ عدد من العبارات المائية وصيانة لسد "حذف" بمنطقة مصفوت في إمارة عجمان بتكلفة إجمالية قدرها 11.5 مليون درهم، إضافة إلى 3 مشروعات أخرى لتصريف مياه الأمطار، وإنشاء عبارات في إمارة الشارقة بـ19.4 مليون درهم، في مناطق اللؤلؤية والمديفي بمدينة خورفكان، والساف وسور كلباء، وإنشاء عبارة أسفل سد وادي شوكة، على طريق السيجي - شوكة، إضافة إلى أعمال الحمايات في قرية السيجي، وحمايات لمنطقة دفتا في إمارة رأس الخيمة بتكلفة إجمالية قدرها 15.5 مليون درهم، وذلك ضمن المشروعات العاجلة، وبناء سد الرحبة وحمايات لمنطقة شمل في إمارة رأس الخيمة، بتكلفة إجمالية قدرها 11.9 مليون درهم.
وكانت اللجنة قد كلفت عدداً من الشركات الاستشارية المتخصصة لإنجاز دراسات هيدرولوجية عن جميع المناطق في المناطق الشمالية والساحل الشرقي للدولة، وإعداد تصاميم وفق خطط هندسية وبيئية تستند إلى أرقى المعايير في هذا الشأن.