احتفل مركز الشيخ زايد للملاحة الجوية التابع للهيئة العامة للطيران المدني لدولة الإمارات وموظفي قسم مراقبة الحركة الجوية الخميس الماضي باليوم العالمي لمراقبي الحركة الجوية الذي يوافق العشرين من أكتوبر والمعترف به عالمياً تكريماً لمهنة مراقبة الحركة الجوية.
وقال سيف محمد السويدي مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني في بيان صحفي أمس “منذ إنشاء إقليم معلومات الطيران (FIR) في شهر ابريل لعام 1986، وهو يشهد نمواً مطرداً للحركة الجوية في الدولة بمعدل 10%، ومع تزايد الحركة الجوية بهذا المعدل السريع أصبحت الحاجة ماسة إلى مراقبين للحركة الجوية يتمتعون بتدريب وخبرة عالية”.
وأضاف “لمواكبة النمو السريع والتحديات المستمرة، اعتمدت الهيئة العامة للطيران المدني على ركيزتين أساسيتين في مجال التوظيف وهما الاستعانة بمراقبي الحركة الجوية ذوي الخبرة الدولية والباع الطويل في مراقبة الحركة الجوية، وكذلك برنامج الهيئة الطموح لتوطين مجال مراقبة الحركة الجوية”.
وتقوم الهيئة بتقديم خدمات مراقبة الحركة الجوية من خلال مركز الشيخ زايد للملاحة الجوية الذي يعتبر الأهم في منطقة الشرق الأوسط والذي يقدم خدماته بكفاءة عالية وبأحدث ما توصلت إليه التقنيات الحديثة في هذا المجال.
ويتولى مركز الشيخ زايد للملاحة الجوية تنظيم قرابة الألفي حركة جوية في اليوم الواحد. وبمناسبة اليوم العالمي لمراقبي الحركة الجوية قام أحمد الجلاف، المدير التنفيذي بالوكالة لخدمات الملاحة الجوية، وعبدالله الهاشمي، مدير إدارة الحركة الجوية، بالنيابة عن سيف محمد السويدي، مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني لدولة الإمارات، بلقاء مراقبي الحركة الجوية في مركز الشيخ زايد للملاحة الجوية وتهنئتهم شخصياً بهذه المناسبة.
ويضمن مراقبو الحركة الجوية سلامة الحركة الجوية على مدرج المطارات أو أثناء التحليق، وهم مسؤولون بالدرجة الأولى عن تحديد مواقع الطائرات وبعدها عن بعضها بعضاً لتفادي وقوع أي صدامات، ولتنظيم مسار وتدفق الحركة الجوية على وجه عام إضافة إلى تزويد الطيارين بالمعلومات المطلوبة.
عدد اليوم
