9 أكتوبر 2012
منير رحومة (دبي) - جددت قنوات أبوظبي الرياضية، عقد رعايتها لاتحاد الكرة لثلاث سنوات مقبلة، تحصل بموجبه القنوات على العديد من الامتيازات الحصرية الخاصة بالمنتخبات الوطنية ومسابقات كأس صاحب السمو رئيس الدولة والدرجة الأولى والمراحل السنية، بالإضافة إلى وضع شعار القناة على قميص المنتخبات.
جاء ذلك، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس لتوقيع عقد الرعاية، وحضره يوسف يعقوب السركال رئيس اتحاد الكرة، ومحمد نجيب مدير عام قنوات أبوظبي الرياضية، وذلك بحضور يوسف محمد رسول خوري رئيس لجنة التسويق بالاتحاد، ومهدي علي مدرب المنتخب الأول وإسماعيل مطر نجم المنتخب.
وأشاد يوسف السركال بالدعم الذي تقدمه قنوات أبوظبي الرياضية لاتحاد الكرة الذي بدأ منذ سنوات، مبدياً سعادته باستمرار الشراكة مع مؤسسة إعلامية قوية لها مكانة مرموقة على مستوى العالم العربي، مؤكداً أن الاتحاد محظوظ بهذه الشراكة، لما تمثله من دعم كبير للعمل خلال الفترة المقبلة.
وأضاف: “الفائدة تعود بالدرجة الأولى من وراء هذه الشراكة على كرة الإمارات، سواء من خلال الاهتمام بالمنتخبات الوطنية أو تطوير وإنجاح المسابقات”.
وأبدى السركال تفاؤله بتحقيق المزيد من النجاحات، خاصة في ظل العلاقة المميزة التي تربط بين الطرفين، متمنياً أن تسير بقية المؤسسات والشركات بالدولة على المنوال نفسه، خدمة للمجتمع ودعماً للاعبين والكرة الإماراتية.
من جانبه، أكد محمد نجيب أن تجربة رعاية اتحاد الكرة منذ عام 2009 كانت ناجحة على جميع المستويات، الأمر الذي شجع على تجديد التجربة والاستمرار في الشراكة الإيجابية، إيماناً من القناة بدورها في دعم الرياضة الإماراتية والمساهمة في تطويرها وتقديم يد المساعدة للمنتخبات الوطنية حتى تحقق أهدافها وتصل كرتنا إلى النجاحات المطلوبة.
الإنجاز التاريخي
وأضاف: “المشوار بدأ مع منتخب الشباب في كأس آسيا، وصولاً إلى الإنجاز التاريخي للمنتخب الأولمبي بالتأهل إلى أولمبياد لندن بقيادة المدرب الوطني مهدي علي، مشيراً إلى أن القنوات تفتخر بالدور الذي تقوم به في دعم أبناء الإمارات والوقف إلى جانبهم، انطلاقاً من قناعتها بقدرة أبناء الدولة على تحقيق الإنجازات والنجاحات في شتى المجالات”.
وأوضح أن قنوات أبوظبي الرياضية تعتبر نفسها في قارب واحد مع اتحاد الكرة، لذلك جرت مفاوضات تجديد العقد في ظروف إيجابية ووفق تطابق كبير في وجهات النظر، متمنياً أن تتواصل هذه العلاقة لسنوات طويلة.
وأضاف: “قنوات أبوظبي الرياضية حققت العديد من المكاسب من وراء الرعاية، وذلك من خلال وجودها في مختلف الأحداث المحلية والخارجية، ونقل مباريات منتخباتنا الوطنية كافة، إلى جانب تسويق المسابقات الحصرية مثل كأس صاحب السمو رئيس الدولة التي تعتبر المسابقة الأهم في الأجندة المحلية، وتلقى اهتماماً جماهيرياً كبيراً”.
وتابع محمد نجيب: “جديد القنوات في الفترة المقبلة هو إنتاج أفلام توثيقية لمختلف البطولات والمسابقات لدعم الجانب التوثيقي لرياضتنا، إلى جانب إلقاء الضوء على دوري الدرجة الأولى بأكثر دقة”.
أكبر راعٍ للاتحاد
من جانبه كشف يوسف محمد رسول خوري رئيس لجنة التسويق باتحاد الكرة، أن قنوات أبوظبي الرياضية تعد أكبر راعٍ لاتحاد الكرة، من خلال مساهمتها الكبيرة في دعم المنتخبات الوطنية والمسابقات المحلية والمراحل السنية، مبدياً سعادته بتجديد العقد والاستمرار في العلاقة الوطيدة التي تجمع الطرفين لثلاث سنوات جديدة، خاصة أن قنوات أبوظبي الرياضية تعد صرحاً إعلامياً كبيراً في الوطن العربي.
وأضاف: “الرعاية تضمن العديد من الأمور الحصرية للقنوات، مثل نقل مباريات المنتخبات ومسابقات الدرجة الأولى وكأس صاحب السمو رئيس الدولة، بالإضافة إلى وضع اسم القنوات على قميص المنتخب والسبق في الأخبار والمعلومات، ووضع اللوحات الإعلانية، والوصول إلى منصات كبار الشخصيات في المقصورة الرئيسية بالملاعب، وظهور لاعبي المنتخبات في الومضات الإعلانية، إلى جانب عدد من المزايا الأخرى التي تحقق من ورائها القنوات العائد الإعلامي المناسب”.
وتابع: “اتحاد الكرة ينتظر المزيد من الأفكار التطويرية والدعم الإعلامي المميز من قنوات أبوظبي الرياضية، استمراراً للمشوار الناجح الذي بدأته خلال المواسم الماضية، وأشاد بما تحقق خلال الفترة الماضية من نتائج إيجابية تعكس احترافية القنوات ودعمها الكبير للكرة الإماراتية، متمنياً أن تشهد السنوات الثلاث المقبلة المزيد من النجاحات”.
وأشاد مهدي علي مدرب المنتخب الأول، بالدور الإيجابي الذي قامت به قنوات أبوظبي الرياضية لدعم المنتخب الأولمبي خلال فترة رعايتها لاتحاد الكرة، معتبراً أنها كانت شريكاً في إنجاز التأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية للمرة الأولى في تاريخ الكرة الإماراتية، وأضاف أن الشراكة كانت في العلاقة الإيجابية التي تربط القنوات بالمنتخب الأولمبي خلال السنوات الخمس الماضية، واصفاً إياها بـ “رفيق الدرب”.
وقال: “على الرغم من وجود اتفاقيات بين القنوات والمنتخبات، إلا أنها رجحت كفة المصلحة الوطنية في العديد من الحالات، مثل تفهمها لقرار الجهاز الفني بعدم نقل بعض المباريات الودية للأولمبي”. وأوضح أن القنوات قامت بدور كبير بعد مباراة العراق، ووقفت إلـى جانب اللاعبين وآزرتهم بقوة، وساهمت بقدر كبير في عودة الجماهير، ورفع عدد الحضور خلال مباراة أستراليا إلى 29 ألفاً و600 متفرج، بعد أن كان عدد الحضور لا يتجاوز 4000 متفرج أمام العراق، وأكد أن المنتخبات سعيدة بهذا الدعم لأنه يسهم في تحقيق الأهداف المرجوة.
إسماعيل مطر يفكر في التدريب
دبي (الاتحاد) - كشف إسماعيل مطر لاعب منتخبنا الأول، أنه يفكر في التوجه إلى التدريب بعد اعتزال اللعب لخوض مغامرة جديدة في مسيرته الكروية، وأكد أن وجود رعاة لدعم المنتخبات الوطنية وتوافر الظروف الملائمة للنجاح، يسهمان في تحقيق الأهداف المرجوة، نظراً لما تمثله الرعاية من زيادة المتابعة، وأشار إلى أن اللاعبين يهتمون بأداء دورهم داخل الملعب والاجتهاد في تطوير مستوياتهم.