6 أكتوبر 2012
محمود خليل (دبي) - أيدت محكمة الاستئناف في دبي، سجن زائر آسيوي 10 سنوات لهتكه عرض طالبة خليجية بالإكراه، كما أيدت معاقبة 10 آسيويين بتهمة إفشاء أسرار بنك، وقضت بحبس 3 منهم لمدة عامين، و6 بالحبس لمدة عام، فيما قضت بمعاقبة الأخير لمدة 6 أشهر، فيما باشرت محكمة الجنايات محاكمة بحار وزائر ونوخذة متهمين بالاتجار بـ 50 كيلو جراماً من مادة الأفيون المخدرة.
وفي القضية الأولى أيدت محكمة الاستئناف معاقبة زائر آسيوي بالسجن لمدة 10 سنوات وإبعاده وهي العقوبة التي كانت محكمة الجنايات أقرتها بحقه في وقت سابق بعد أن دانته بهتك عرض طالبة خليجية بالإكراه، مستغلاً صغر سنها.
وقالت المحكمة، إن المدان ابتز المجني عليها بنشر صورها على الإنترنت، فيما أكدت هي في إفادة قدمتها بتحقيقات النيابة العامة أن المتهم قام بإضافتها على برنامج “الماسنجر”، مدعياً أنه فتاة تدرس معها تدعى “م”، وأبلغها أن زميلاتها في المدرسة يكدن لها، وأنهن سيضعن لها صوراً، وأقراصا مخلة في حقيبتها.
وأشارت إلى أن المتهم طلب منها إرسال صور لها مقابل المعلومة التي أخبرها بها، حيث قامت بتزويده بصور ترتدي فيها ملابس قصيرة، وصور خاصة بالأعراس على اعتبار أنه فتاة، منوهةً بأن المتهم أخذ يهددها بنشر الصور، ولم تكن تعلم أنه رجل في تلك الفترة.
وبينت أن المتهم أخذ يبتزها بنشر صورها على الفيسبوك، وكان يطلب منها إرسال المزيد، حتى حصل على صورها عارية، مشيرة إلى أنه أبلغها في أحد الأيام أنه سيحضر إلى منزلها وسيقوم بمسح الصورة أمامها، حيث زودته بالعنوان.
وبينت أن المتهم حضر الساعة الواحدة صباحاً إلى منزلها، ودخل غرفتها عن طريق النافذة، وتمكن من التحرش بها وغادر، مشيرة إلى أنها قامت في صبيحة اليوم التالي بشرب مادة “الأسيتون” التي تستخدم في طلاء الأظافر، وتم نقلها إلى المستشفى، وهناك أبلغت عمها بما فعله المتهم.
وذكرت النيابة العامة في أمر إحالتها أن المتهم أقر في التحقيقات بممارسة الرذيلة مع المجني عليها، وادعى أن ذلك تم برضاها، وأنه يعرفها منذ ما يقارب العامين.
كما أيدت المحكمة قرار سابقتها الجنايات في قضية اتهام 10 آسويين، بإفشاء أسرار بنك، والتزوير، والشروع في الاحتيال عليه عن طريق تحويل مال من حساب عميل، وقضت بحبس 3 منهم لمدة عامين، و6 بالحبس لمدة عام، فيما قضت بمعاقبة الأخير لمدة 6 أشهر.
وقالت النيابة العامة إن ثلاثة من المتهمين من موظفي البنك، وأقدموا على إفشاء أسرار حسابات خاصة بمهندس ميكانيكي، إلى 3 متهمين آخرين، حيث زوروا توقيعه واستمارة تحويل مبلغ مالي، وقدومها إلى موظف في البنك.
وأكدت النيابة العامة أن شخصاً مجهولاً قدم الاستمارة إلى موظف البنك، وشرع بالاستيلاء على 128 ألف درهم من حساب الميكانيكي، حيث تم تحويل المال من حساب العميل إلى حساب أحد المتهمين، يدعى “ع.ك.ب”.
وأشارت النيابة إلى أن جريمة المتهمين لم تكتمل، وذلك لتنبه العميل إلى حدوث تحويل مالي من حسابه، حيث صدف أن قام بتصفح حسابه عن طريق الشبكة العنكبوتية، ليجد البنك قد قام بتحويل أموال دون علمه، فاتصل بالبنك، وأبلغهم أنه لم يقم بتحويل المال، حيث فتحت الشرطة تحقيقاً في الحادث، وتم اعتقال أحد المتهمين لأن المال حول إلى حسابه مباشرة، واقر أن أحد المتهمين المضبوطين فتح له حساباً في البنك، وحول له المال مقابل أن يحصل على 15 ألف درهم كنصيبه من عملية الاحتيال، حيث ألقي القبض على المتهمين جميعاً ما عدا مقدم طلب التحويل.
إلى ذلك، اتهمت النيابة العامة بدبي زائرا ونوخذة باكستاني الجنسية وبحارا صومالياً بحيازة نحو 50 كيلو جراماً من مادة الأفيون المخدرة بقصد الاتجار، مبينة أن المتهمين وضعوا الكمية الكبيرة من المخدرات في 9 أكياس من القماش.
وطالب المستشار وليد خليفة رئيس نيابة المخدرات بدبي من الهيئة القضائية تشديد العقوبة بحق المتهمين، فيما بين رائد بالإدارة العامة لمكافحة المخدرات في إفادته للنيابة أن معلومات موثوقة وردت للإدارة حول أن الزائر المتهم يحوز كمية كبيرة من المخدرات ويبحث لها عن مشتر حيث كان قدم عرضا على أحد مصادر الشرطة ببيعه كامل الكمية بمبلغ 600 ألف درهم .
وأوضح أن الإدارة سارعت بتكليف وكيل لتمثيل دور المشتري حيث التقى بالزائر المتهم للاتفاق على تفاصيل عملية البيع والشراء، وأن الإدارة أعدت كمينا للمتهمين لضبطهم في حالة التلبس.
عدد اليوم
