أعلنت مسؤولة أميركية رفيعة، اليوم الجمعة، أن الولايات المتحدة ستجري تحاليل للكشف عن فيروس كورونا المستجد للأشخاص الذين تحدد السلطات الصحية المحلية أنهم يعانون من أعراض تشبه الإنفلونزا.
ويعتبر هذا الإجراء توسيعاً كبيراً لاستجابة الحكومة للوباء.
وأفادت نانسي ميسونييه المسؤولة البارزة في مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بأن المؤسسة الفدرالية "بدأت العمل مع خمسة مختبرات صحية عامة في أنحاء الولايات المتحدة للاستفادة من قدرتها على إجراء عمليات مراقبة للإنفلونزا على المستوى المحلي".
وأضافت أن الهدف هو التمكن من "البدء في إجراء تحاليل كورونا المستجد للأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض مشابهة للإنفلونزا".
وستجري مختبرات في لوس أنجليس وسان فرانسيسكو وسياتل وشيكاغو ونيويورك التحاليل في البداية، لكن يتوقع أن تشمل مناطق أخرى لاحقا.
وسبق أن اتخذت الولايات المتحدة سلسلة من الإجراءات للوقاية من المرض الذي ظهر في ديسبمر الماضي في الصين. من بينها فرض حظر سفر مؤقت على الأجانب الذين زاروا الصين مؤخرا وعزل الأميركيين العائدين من مقاطعة هوبي حيث ظهر الفيروس.
وقالت ميسونييه إن الأشخاص الذين يشتبه أنهم تعرّضوا للفيروس يحتاجون لاختبارات متكررة على مدى 14 يوماً للتأكد من أنهم لا يحملونه.
وسجلت حالات من المرض في أكثر من 20 دولة بينها الولايات المتحدة.