أكد وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان، اليوم الثلاثاء، إن القوات الفرنسية قصفت قافلة للمتمردين في تشاد لمنع حدوث انقلاب ضد الرئيس إدريس ديبي.
واستجابة لطلب من ديبي قصفت طائرات حربية فرنسية قافلة مدججة بالسلاح للمتمردين عبرت الأسبوع الماضي من ليبيا وتوغلت في الأراضي التشادية.
وقال لو دريان لأعضاء البرلمان "شنت مجموعة متمردة جاءت من جنوب ليبيا هجوماً، للاستيلاء على السلطة بالقوة في انجامينا. الرئيس ديبي طلب منا كتابة التدخل لمنع وقوع انقلاب وحماية بلاده".
ودمرت الطائرات الحربية الفرنسية عشرات الشاحنات الصغيرة. وقال الجيش التشادي لاحقاً إنه اعتقل أكثر من 250 متمرداً من اتحاد قوى المقاومة، وهو تحالف للمتمردين التشاديين يتخذ من ليبيا مركزاً له.
ويقول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنه يرغب في إقامة علاقة جديدة مع المستعمرات الفرنسية السابقة وإن عهد دعم الزعماء مقابل الحصول على عقود مجزية للشركات الفرنسية قد انتهى.
لكن فرنسا تنظر إلى القوات التشادية التي اكتسبت خبرة قتالية على أنها مهمة في المعركة ضد الإرهابيين في غرب أفريقيا.
وتنشر فرنسا 4500 جندي في العاصمة التشادية انجامينا في إطار عملية تعرف باسم قوة برخان لمكافحة الإرهاب.