إنجازات أندرسون تطارد كيم.. «الكوليما» يستعد بـ«الفيديو»

رضا سليم (دبي)

أخبار ذات صلة

مدرب السعودية: المهمة باتت صعبة وأتحمل المسؤولية

منتخب إيران بعشرة لاعبين يكسب كوريا الشمالية بثلاثية

انتظم منتخب كوريا الشمالية في التدريبات اليومية استعداداً لمواجهة السعودية في الجولة الأولى بالمجموعة الخامسة بعد غدٍ، بعدما نقل مقر الإقامة من فندق راديسون بلو بعجمان إلى فندق ماريوت الجداف بدبي، وخاض التدريب الثاني له أمس بالملعب الفرعي لنادي شباب الأهلي دبي بالممزر، وهو الملعب الذي تم تجهيزه لتدريبات المنتخبات.
وخاض منتخب الكوليما «الحصان الأسطوري المجنح» التدريبات بصفوف مكتملة بتواجد 23 لاعباً، وانقسمت التدريبات إلى عدة محاور بدأت باللياقة البدنية، ثم الجمل التكتيكية الدفاعية والهجومية، والضغط من وسط الملعب وتدرب الحراس الثلاثة، ري ميونج جك وسين هيوك وكانج هو جيوك بشكل منفرد مع مدرب الحراس.
وأشرك المدرب جميع لاعبي الدفاع وهم كيم شول بوم، يانج كوك شول، كيم سونج جي، أن سونج إيل، ري ثونج إيل، سيم هيون جين، ري شانج هو، وري إيل جين.
ولم يحدد كيم الاختيار النهائي للاعبي الوسط، وشارك 7 لاعبين في التدريبات والتقسيمة هم كيم يوج إيل، كيم كيوج هون، كانج كوك شول، ري يون شول، ري يونج جوك، شوي سونج هيوك، وري كوم شول في الوقت الذي وزع المدرب الأدوار الهجومية والارتداد للوسط بين 5 لاعبين، هم هان كوانج سونج، ري هيوك شول، باك كوانج ريونج، يونج إيل جوان، وريم كوانج هيوك.
وعقد كيم يونج جون مدرب المنتخب محاضرة فنية مع اللاعبين أمس بالفندق، حيث شرح لهم خطط اللعب والتركيز على النواحي الدفاعية أمام الأخضر السعودي، والاعتماد على الكرات المرتدة السريعة، اعتماداً على سرعة لاعبي الوسط والدفاع في التحول السريع من الدفاع للهجوم، خاصة لاعبي الوسط شو سونج وري كوم تشول وكيم كيونج. كما شاهد المدرب أكثر من مباراة لمنتخب السعودية خاصة الوديات الأخيرة، والتغييرات التي حدثت في صفوف الأخضر، وهو ما يؤكد أن كيم يونج درس منافسه جيداً قبل المواجهة.
ويدرك كيم المهمة الصعبة، بعدما وافق على تدريب المنتخب بدلا من المدرب السابق النرويجي يورن أندرسن، الذي قاد المنتخب للتأهل إلى نهائي كأس آسيا.
وحقق أندرسون طفرة مع المنتخب منذ تولى المهمة في 2016، وقاد المنتخب إلى نهائي بطولة شرق آسيا في اليابان، ويحتاج كيم للسير في نفس الطريق رغم المواجهات الصعبة في المجموعة الخامسة، كما بات مطالباً بالخروج من الكبوة التي حدثت للمنتخب في آخر 3 نسخ من البطولة، عندما خرج من الدور الأول للمجموعات، بل إن إنجازات أندرسون باتت كابوساً يطارد كيم في البطولة بداية من مواجهة الأخضر.