الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

في ختام أعمال المنتدى الحضري العالمي.. «إعلان أبوظبي» يوصي بزيادة المدن الحضرية المستدامة

في ختام أعمال المنتدى الحضري العالمي.. «إعلان أبوظبي» يوصي بزيادة المدن الحضرية المستدامة
14 فبراير 2020 00:56

هالة الخياط وأحمد عبدالعزيز (أبوظبي)

اختتم المنتدى الحضري العالمي العاشر فعالياته بصدور إعلان أبوظبي، الذي أكدت فيه 169 دولة مشاركة، عزمها على التعاون للحد من آثار تغير المناخ والعمل على زيادة المدن الحضرية القائمة على الاستدامة، والحفاظ على التراث، وإتاحة الفرصة لمشاركات المرأة والشباب وأصحاب الهمم في اتخاذ القرارات التي من شأنها تعزيز التحول الحضري في مختلف البلدان.
وقالت ميمونة محمد شريف المديرة التنفيذية لموئل الأمم المتحدة في الجلسة الختامية للمنتدى: «إن الدورة العاشرة للمنتدى حققت عدداً هائلاً من الإنجازات، وساعدت في جمع المسؤولين وممثلي القطاع الخاص والجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والشباب والنساء وذوي الهمم من 169 دولة حول العالم، بما ساهم في تبادل الخبرات والمعارف وتحقيق التنسيق».
وتوجهت شريف بالشكر لدولة الإمارات لاستضافتها المنتدى، مؤكدة أن أبوظبي مدينة عصرية مدهشة بسبب قيادتها الحكيم، مؤكدة أن ترك عالم وإرث أفضل لأجيال المستقبل يتطلب أن يعم السلام كافة الدول، وأن يتحلى الجميع بالصحة.
وأشارت إلى أن العمل للمستقبل يتطلب إشراك الشباب والنساء وأصحاب الهمم في وضع الخطط والبرامج لمدن المستقبل، ليكون لهم دور بارز في هذا الإطار، وأن يكون الحفاظ على التراث هو أساس للانطلاق وتحقيق مدن المستقبل، بالاعتماد على الابتكار.
ولفتت إلى أن الطريقة الأفضل لنقل الإرث إلى جيل المستقبل، يكون بتسريع العمل ضمن إطار الخطة الحضرية الجديدة وتحقيق التنمية المستدامة، وترجمة ما تضمنته الخطة على أرض الواقع، وأن لا تظل الخطط حبيسة الأدراج. مبديةً استعداد موئل الأمم المتحدة لمساعدة صناع القرار والحكومات المحلية في تنفيذ الخطة الحضرية الجديدة ووضع البعد الحضري في خطتها التنموية وحشد الموارد اللازمة لخدمتكم بطريقة أفضل.
وقالت المديرة التنفيذية لموئل الأمم المتحدة: «إن المنتدى شهد تنظيم 71 اجتماعاً، ومن خلال إعلان أبوظبي أصبح لدينا خطة طريق للعامين المقبلين، وأن يبدأ التنفيذ لنرى المخرجات خلال الفترة المقبلة.
ولفتت إلى أن أبرز التحديات التي يجب التعامل معها حالياً تتمثل في التغير المناخي، ومساعدة المجتمعات المهمشة والضعيفة، وإعطاء الفرصة للشباب والنساء ليكونوا أعضاء فاعلين وتوفير فرص العمل لهم، بما يضمن تحقيق تنمية حضرية قائمة على برامج مدروسة قابلة للتطبيق.
وأشادت بتجربة دولة الإمارات في زراعة مئات الآلاف من الأشجار للحد من بصمة الكربون، بما يقلل من آثار تغير المناخ، مؤكدة على دور دولة الإمارات في مجال تقديم المساعدات للدول النامية.

بناء مستقبل أخضر مستدام
وأكدت مالجورزاتا جاروسنكا جيديانك وزيرة السياسات العامة وصندوق التنمية البولندية، في مؤتمر صحفي عقب الجلسات الختامية، أمس، أن تحقيق أهداف التنمية المستدامة والخطة الحضرية الجديدة يتطلب تضافر الجهود والتعاون وتبادل الخبرات والمعارف بين الدول والحكومات والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني، لبناء مستقبل أخضر مستدام ومدن تتوفر فيها فرص متساوية للجميع.
وأشارت إلى أن تحديات تغير المناخ والفقر وعدم المساواة هي الأبرز وتتشارك فيها معظم الدول، ما يتطلب تضافر جهود المجتمع الدولي لمواجهتها على المستوى المحلي والعالمي، والتعاون بين كافة أفراد المجتمع لمواجهتها.

الإحياء الثقافي أساس المدن المستدامة
وبشأن انعقاد المنتدى الحضري العالمي في دورته الحادية عشرة في بولندا، أشارت جيديانك وزيرة السياسات العامة في بولندا إلى أن المدينة التي سيعقد فيها المنتدى تعتبر من أنجح المدن في التحول من الدول الأكثر إنتاجاً للكربون، باعتبارها مركزاً لصناعة التعدين، إلى مدينة قائمة على الصناعات المستدامة وأكثر المدن الخضراء، حيث تغطي فيها الغابات ما نسبته 50% من مساحة المدينة إلى جانب المساكن البيئية.
وقالت جيديانك:«نحن نؤمن في بولندا بأن الإحياء الثقافي يعتبر أساساً لتحقيق المدن المستدامة والعصرية» ومن خلال المنتديات الحضرية، تتاح للدول والحكومات والأفراد تبادل الخبرات، وتنفيذ البرامج والخطط العالمية وترجمتها على الصعيد المحلي، بما يحقق الاستقرار والتطور للمدن.

«إعلان أبوظبي» يحذر من التدهور البيئي وتغير المناخ
وأكدت وثيقة إعلان أبوظبي الذي صدر عن الدورة العاشرة للمنتدى الحضري العالمي، أن تزايد التحضر في العالم يشكل القوة التحولية التي يمكن تسخيرها وتوجيهها لتحقيق تنمية أكثر استدامة، وأن المدن لديها الفرصة لأخذ زمام المبادرة للتخطيط والتصميم، وكذلك إدارة التحولات نحو الشمولية والمرونة، والاستدامة والنمو الاقتصادي والازدهار المشترك، حيث إن في الوقت نفسه تتعامل المدن مع الكثير من التحديات العالمية مثل القضاء على الفقر وعدم المساواة بين الجنسين، وانتهاكات حقوق الإنسان، والبطالة، وتهديد التراث الثقافي والتنوع الثقافي، التدهور البيئي والهجرة ومخاطر الكوارث وتغير المناخ.
وشملت بنود إعلان أبوظبي أن جميع المشاركين في المنتدى مقتنعون بأن الثقافة جزء لا يتجزأ من حل تحديات التحضر، وتحقيق الأجندة الحضرية الجديدة، كما أكد أن البيئة الحضرية لها تأثير على الثقافة، وأن الثقافة هي مكون أساسي للهوية المحلية بما في ذلك التراث، حيث إن الإبداع يحتاج إلى التنوع، والتحضر يحتاج إلى التخطيط والتصميم والإدارة، والثقافة والتراث ضروريان في تمكين الشعوب، وكذلك وصولهم الشامل إلى الخدمات واستراتيجيات التجديد والتماسك الاجتماعي.

المدن مراكز الإبداع والابتكار
وشدد إعلان أبوظبي على أن المدن هي مراكز الإبداع والابتكار، فضلاً عن الأماكن الثقافية والتراثية، حيث إن الثقافة والصناعات الإبداعية تتوسع بسرعة العمالة وزيادتها والتنمية الاقتصادية في المدن والمناطق الحضرية على مستوى العالم، كما أكد أن التراث يجب أن يكون عنصراً أساسياً في أسس عمل المراكز الحضرية بدعم قوي من الحكومات الوطنية والمحلية بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني، لدينا المزيد من الفرص للتنمية الحضرية المستدامة مدعومة بالتكنولوجيا التي تركز على الأفراد، ومبادرات المدن الذكية وحوكمة الأراضي الملائمة للغرض والثقافة، وأصبح الابتكار محركاً مبتكراً للنمو المستدام والازدهار المشترك والشامل.

حماية تراث المدن
وذكر الإعلان أن المدن تعتبر حاضنات اجتماعية واقتصادية وبيئية وسياسية والتقدم الثقافي، وإنها على قدم المساواة مع حماة التراث الثقافي والهوية اللذين يجب أن يتم حمايتهما لنقلهما إلى الأجيال القادمة، كما ذكر أن الحكومات الوطنية والمحلية تلعب دوراً أساسياً في تعزيز تنوع الحياة الحضرية من خلال اعتماد النهج القائم على حقوق المدن، ولا سيما مع تعزيز المساواة بين الجنسين وتكافؤ فرص الوصول إلى «فرص للجميع» حيث ينبغي على هذه الحكومات توفير حلول للعمل اللائق والسكن والنقل، وتوفير بيئة ثقافية مناسبة عبر خدمات مثل المكتبات والأماكن التراثية.

مدن آمنة وشاملة للبشرية
وأكد إعلان أبوظبي أن التراث والتنوع الثقافي موارد تثري البشرية، مما يجعلها مهمة للمساهمة في التحضر المستدام وتطوير مدن آمنة وشاملة للبشرية، وتمكين جميع الأفراد للعب دور نشط في مبادرات التنمية، كما أكد أن النساء والفتيات عنصر رئيسي في التغيير في مدنهن وأي تقدم في الثقافة، لا يمكن من دون ترك النساء والفتيات وجعل صوتهن مسموعاً من خلال الوسائل الإبداعية.
ودعا إعلان أبوظبي المشاركين إلى ضرورة تشجيع التزامات أقوى لحماية التراث الثقافي وإيجاد حلول مبتكرة لتسريع تنفيذ خطة التنمية المستدامة لعام 2030، وخطة عمل أديس أبابا، وسدني واتفاق باريس والأجندة الحضرية الجديدة، وغيرها من الاتفاقات والأطر العالمية. وأكد الحاجة إلى نهج متكامل لتنفيذ المناطق الحضرية الجديدة، عبر جدول أعمال على جميع مستويات الحكومة ومختلف أصحاب الشأن، وهذا يشمل تعزيز التنسيق ودعم الابتكارات المؤسسية والاجتماعية والتكنولوجية التي تحمي التراث الثقافي الذي يعتبر أمراً بالغ الأهمية لتحقيق الاستدامة والتنمية الحضرية والازدهار العام للمدن والمستوطنات البشرية.

التزام المؤسسات الدولية
وشملت خطة عمل إعلان أبوظبي التزام المؤسسات الدولية، حيث تأكيد الدول أعضاء الاتحاد الأوروبي مجدداً التزامهم بتسرع تطبيق الأجندة الحضرية الجديدة في الاتحاد الأوروبي. حيث أعلنت الدول الأعضاء اتخاذ إجراءات ملموسة لدعم الاستدامة في التنمية الحضرية، لاسيما الأجندة الحضرية في الاتحاد الأوروبي.
وبموجب الإعلان الجديد، يقر مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث، بالشراكة مع عدد من المنظمات الدولية مثل البنك الدولي وموئل الأمم المتحدة والمجلس العالمي لبيانات المدن وشبكة المدن العالمية المرنة، بالحاجة الملحة للحد من المخاطر في المناطق الحضرية، اتساقاً مع الأجندة الحضرية الجديدة وإطار سينداي واتفاق باريس وأجندة 2030، وتعمل المنظمات على جعل المدن قادرة على الصمود بحلول 2030 خلال عقد العمل، عن طريق دعم المدن وأدواتها ومنتجاتها وتحسين التنسيق مع الحكومات الوطنية وقادة الحكومات المحلية.
وبحسب الإعلان، يلتزم موئل الأمم المتحدة بمتابعة تطوير منصة رصد جدول الأعمال الحضري الجديد، بهدف تنظيم التحديثات المتعلقة بالتقدم، وتعزيز تبادل المعارف والابتكارات المتعلقة بتنفيذ جدول الأعمال الحضري الجديد.

القضاء على الفقر
وأكد إعلان المنتدى أن المنسقين الإقليميين عليهم الالتزام بالسعي للعمل مع الحكومات والجهات الفاعلة المحلية وغير الحكومية لتعزيز التحضر المستدام، لتعزيز الأهداف الإنمائية للفرق القطرية التابعة للأمم المتحدة في مجالات المساواة المكانية، والقضاء على الفقر، والازدهار والتنمية الاقتصادية، والعمل المناخي، والاستدامة البيئية، والحد من الأزمات والانتعاش.
ويقوم المنسقون بالعمل على دمج التنمية الحضرية المستدامة، كجزء من تطوير الأدوات المختلفة للفرق القُطرية التابعة للأمم المتحدة بما في ذلك التحليل المشترك، وإطار عمل الأمم المتحدة للتعاون في مجال التنمية المستدامة ومجموعات تنسيق التنفيذ لمجالات إطار التعاون ورصد تنفيذ النتائج، كما على المنسقين العمل الجاد على دعم تنفيذ استراتيجية الأمم المتحدة على نطاق المنظومة للتنمية الحضرية المستدامة بين المنسقين المقيمين عن طريق توفير مساحات لمشاركة موئل الأمم المتحدة في الاجتماعات الإقليمية، من خلال الندوات العلمية العالمية والإقليمية.

إدماج أصحاب الهمم
يوافق الاتحاد العالمي للمكفوفين، بالشراكة مع موئل الأمم المتحدة، على تنفيذ اتفاق لتسريع عمل الموئل في إدماج ذوي الهمم، وتوفير كافة الإمكانيات لتسهيل دمجهم في سوق العمل والتعليم وبما يتماشى مع أجندة 2030.
وتلتزم اللجنة الدولية للصليب الأحمر تعزيز احترام القانون الدولي الإنساني خلال حروب المدن لتعزيز حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، ودعم الخدمات الحضرية المرنة والآمنة والنزيهة لسكان الحضر في أثناء النزاعات المسلحة وغيرها من حالات العنف، بما في ذلك آليات تمويل مبتكرة.
كما تلتزم اللجنة الدولية للصليب الأحمر بتعزيز التخطيط والتنظيم الحضريين اللذين يضعان المنشآت العسكرية على مسافة مناسبة من السكان الأصليين، والبنية التحتية المدنية والممتلكات الثقافية وفقاً للقانون الدولي الإنساني.
وتلتزم الشراكة مع الدول والحكومات المحلية من أجل زيادة الوعي بأثر التحضر على الاتجاهات الإنسانية؛ والتعاون لتعزيز النظم الحضرية والخدمات المحلية من أجل مرونة المجتمع، والعمل على تحسين القدرات الفردية والجماعية، والانخراط في التخطيط الحضري وعمليات الاستثمار التي تقلل مخاطر الكوارث في المستقبل، والعمل على الحد من تخفيض أعداد فقراء الحضر الذين يعيشون في العشوائيات، والعمل في شراكات لتحفيز وتوطين الاستثمار في الموارد البشرية والتقنية والمالية اللازمة للحد من مخاطر الكوارث في المستقبل وآثار تغير المناخ.

السفير الهولندي: إمارة أبوظبي مثالاً رائعاً في التطور والتحضر
أعرب دبلوماسيون وأعضاء وفود مشاركة في المنتدى عن سعادتهم بالمشاركة في فعالية زراعة أشجار الغاف، أمس الأول، في حديقة المطار بأبوظبي، حيث إنها خطوة تشجع على الاهتمام بالتشجير والحفاظ على البيئة وزيادة نسبة الأوكسجين وتخفيض انبعاثات الكربون.
وأكد لودي ايمبريختس السفير الهولندي لدى الدولة، أن المبادرات التي تنفذها دولة الإمارات بزراعة الأشجار رائعة، حيث إن الأشجار هي الحياة التي تنشئ المدن وإنها تحافظ على الطبيعة والمناخ.
وقال لـ«الاتحاد»:«إنني سعيد للغاية بالمشاركة في الفعالية، وزرعت بالفعل سبع شجيرات غاف التي تتميز بإنتاج كميات كبيرة من الأوكسجين»، مشيراً إلى أن زراعة 400 شجرة للغاف خلال أيام المنتدى علامة رمزية مهمة، ونحن في عام 2020 وبداية عقد خطة العمل». وأضاف أن «هناك مبادرات مهمة أيضاً، مثل الوكالة الدولية للطاقة المتجددة «آيرينا» التي كثفت من جهودها نحو التعريف وتقديم النصائح إلى البلدان للمضي قدماً في التحول من الطاقة التقليدية (الحفرية) إلى استخدام الطاقة المتجددة، وأعتقد أن مملكة هولندا تدعم هذا التوجه».
وأشار إلى أن إمارة أبوظبي مثل رائع في التطور والتحضر، وإذا ما شاهدناها في السبعينيات والثمانينيات والعقود الماضية حتى الآن، فقد اختلفت تماماً، لافتاً إلى أن هناك تعاوناً كبيراً مع دولة الإمارات، حيث سيتم التركيز خلال معرض إكسبو 2020 على طاقة المياه والغذاء، ونعتقد أن ذلك من أكثر المجالات أهمية للأجيال القادمة وهو إنتاج الطعام، ولابد من زيادة الوعي بحاجاتنا المستقبلية من إنتاج الغذاء، وفي الوقت ذاته ترشيد استهلاك المياه في إنتاج الغذاء، والبحث عن وسائل لإنتاج الطاقة البديلة، وطورنا أجندة عمل مع الإمارات في هذا الشأن.

دور التكنولوجيا والابتكار
سلطت بنود إعلان أبوظبي الضوء على أن الابتكار والتقدم في العلوم والتكنولوجيا، هناك أمران ضروريان لتنفيذ خطة التطوير الحضرية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وغيرها من الأطر العالمية للتنمية ذات الصلة بالتحضر المستدام. مع ضرورة الالتفات إلى أهمية البيانات والمعرفة كنقطة انطلاق أساسية لفهم الفجوات والاحتياجات، كما أقر الإعلان بالحاجة إلى ربط البيانات بشكل حاسم بالأدلة لصياغة السياسات، ووضع خطط العمل ومصادر التمويل.

نظام لمراقبة الأجندة الحضرية
أكدت بنود إعلان أبوظبي أهمية وجود نظام لمراقبة الأجندة الحضرية الجديدة ومبادرة ازدهار المدن وغيرها من المنصات، مثل مؤشرات الثقافة 2030 ومؤشر تسهيل الإبلاغ المنسق في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، مع ضرورة تشجيع أصحاب الأعمال على الإعلان عن أعمالهم، من أجل تعزيز الاستثمارات والجهود المبذولة لتطوير منصات بيانات أفضل لدعم السياسات والاستثمارات القائمة على الأدلة لتسريع تنفيذ خطة عام 2030.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©