دبي (الاتحاد)
تتنوع الأكسسوارات التي تعبر عن أيقونة جمالية خاصة، قد تكون أسهل وسيلة للتعبير عن أي مناسبة عامة كانت أو خاصة، فقد يواجه البعض صعوبة، في تغيير الأثاث ومكونات الديكور الداخلي من فترة إلى أخرى، وهنا يمكن اللجوء إلى تغيير الرتوش الجمالية التي تحدث تأثيرا جذريا في الفراغ إلى جانب كلفتها البسيطة. ومع تنوع وتعدد الأكسسوارات أصبح من السهل التعاطي مع هذا العنصر من الديكور الداخلي، فهي مادة قادرة على إكساب الفراغ روحا ومنحه مزيدا من التألق والثراء والجاذبية.
ويوم الحب مناسبة يحتفل به أصحاب وأحباب لتعزيز العلاقات الاجتماعية، وسرعان ما تتحول الأفنية، إلى مساحات تنبض بأجواء من الحب مرسومة باللون الأحمر الذي يغطي سائر الردهات، ولكن الأهم هو كيفية محاكاة هذه القطع وتوزيعها في أفنية المنزل، لتحمل أجواء دافئة وغنية بلمسات من الحب.
وعن الأفكار التي يمكن خلقها لهذه الأجواء، تقول بشرى عبدالله، منسقة الاحتفالات الخاصة: «الاحتفاء بالأحبة والأصحاب لا يكتمل إلا بأجواء ترسم الفراغ، وتهيئه ليكون على قدر من الرحابة والدفء، حيث يقدم خبراء تصميم في صناعة الأكسسوارات خيارات تسهم في جلب ما يرغب به الفرد من أجواء، وإكساب الفراغ الرونق المطلوب، ولمساحات تنبض بالحب، يمكن أن نسكب في أفنية الردهات لمسات من الأحمر، التي نجدها في كل قطعة أكسسوارات أو مقتنيات وتحف، وأيضا عناصر الضيافة وغيرها لتكون أقرب لإظهار إطلالة هذا اليوم».
وتابعت: «يمكن أن توزع وسائد حمراء اللون، على الأرائك أو الأرضية، بحيث تعطي المكان مزيدا من الدفء، فهي قطعة لها تأثرها القوي في مفردات الأثاث، ومن خلالها يمكن أن يجدد الفراغ، ويصبح أكثر حيوية ونشاطا، أو منحه الهدوء والدفء، فهي قطعة بسيطة ولكن ذات تأثير سريع.
كما يمكن أن تساهم الشمعدانات في جلب تفاصيل أكثر قوة، حيث يمكن وضعها على الطاولة الوسطية، أو تزين طاولة الطعام بها، ولا يمكن أن ننسى دور الشموع وأهميتها في خلق أجواء رومانسية ساحرة وحالمة. والزهور أيضا تلعب دوراً رئيساً في الاحتفاء بهذه اليوم، ويمكن وضعها في فازات على المنضدة الوسطية لمحطة الجلوس، أو وضعها على طاولة الطعام، فهي قد تكون بسيطة إلا أن وقعها عميق في النفس».