9 أكتوبر 2011 20:50
(أبوظبي)- تطمح جمعية الإمارات للتصوير الضوئي في أن تكون مشاركتها في احتفالات اليوم الوطني الأربعين لدولة الإمارات مميزة، حيث تنوي إقامة معارض التصوير الضوئي في جهات حكومية وخاصة عدة، بالإضافة لصالات العرض، لذا وجهت الجمعية الدعوة لجميع المصورين، سواء كانوا أعضاء فيها أو غير ذلك، لتوسيع دائرة المشاركة، وفتحت باب الإبداع في محاور عدة تخص البيئة الإماراتية.
ويقول سيف الزري نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للتصوير الضوئي «اعتدنا المشاركة في الاحتفال بهذه الذكرى العزيزة على قلوبنا، لكن هذه السنة ستكون مساهمتنا أكبر بما يليق مع الذكرى الأربعين، بحيث ستستمر المعارض أربعين يوماً كاملة»، مشيراً إلى أن السنة الماضية أقامت الجمعية 6 معارض لهذه المناسبة، أما هذه السنة فيرى أن المعارض ستكون أوسع وأكثر، وذلك من منطلق الحرص على التعاون والتواصل مع الجهات الحكومية والمؤسسات الخاصة لدعـم مسيرة العطــاء، وأضاف «إننا بصدد التجهيز لفعاليات اليوم الوطني الــ40 لدولة الإمارات العربية المتحدة، حيث بدأنا استقبال المشاركات المتميزة لإقامة معارض عدة مختلفة على مستوى الدولة خلال فترة الاحتفال باليوم الوطني، ونقوم أيضاً، بالتعاون مع بعض الجهات الحكومية بالدولة، بالاستعداد لإصــدار كتاب مصور عن اليوم الوطني لدولة الإمارات، علماً بأنه سيتم ذكر اسم المصور على العمل المشارك، إلى جانب توفير شهادات تقدير ونسخ من الكتاب».
ويفيد الزري بأن العمل يجري وفق الخطة السنوية التي تنتهجها الجمعية للمشاركة في مثل هذه الأحداث، وقد وضعنا هذه السنة في الاعتبار، أن تكون الدعوة مفتوحة لتحصيل مشاركات أوفر، كما وسعنا محاور المشاركة، والمعروف أن أغلب المصورين لهم اهتمامات بالبيئة الإماراتية من تراث وهوية وغيرها، ورغم توافر الصور لديهم، إلا أننا أعطينا مدة 3 أسابيع لفتح باب الابتكار والإبداع والمنافسة أيضا، لالتقاط صور جديدة للراغب في ذلك.
أما عن العناوين المطلوبة للمشاركة في المعرض، فيحددها الزري، النخلة، الجمل، الخيل، الغوص، علم الإمارات، صيد الأسماك، الدلة الإماراتية، المجلس الشعبي، العادات والتقاليد، المرأة الإماراتية، الأكلات الشعبية، الأعشاب الطبيعية، العطور والبخور، الزواج في الإمارات، البــيئة الصحراوية، المعالم الأثرية «تراثية»، الصقور «الصيد بالصقور»، البيئة الساحلية «رياضات بحرية»، الإمارات السبع وما يميزها من معالم. إضافة إلى العمارة الإماراتية «مبنى حديث بطابع قديم». عادات الزيارات والضيافة «القهوة وضيافتها»، المواطن الإماراتي «الزي الوطني- رجال ونساء».
ويضيف الزري أن المشاركة في مثل هذه الفعاليات تشعر المصور بالانتماء لبلده أو البيئة التي يقيم فيها، ويتفاعل معها ليصبح جزءاً منها، سواء بالنسبة للمواطن أو المقيم، وهذه المشاركات لها دلالات وطنية كبيرة، ورسائل حب للوطن، فالعين ما تلتقط إلا ما تتفاعل معه بحب، وهذا ينعكس على شخصية كل إنسان، والصورة هي بالدرجة الأولى عمل فني، يوثق الأماكن ويتحدث عن تاريخها وحاضرها، ويحرّض الإنسان على التفاعل معها، ويستفزه ليحاورها، فهناك من يقتنص صوراً موثقاً الحاضر، ومتحدثاً عن الماضي بعدسته، وذلك ما تسعى إليه جمعية الإمارات للتصوير الضوئي في إطار إقامة معارض متعددة بهذه المناسبة الغالية، لتصب في حب البلد وعشق أرضها.