26 سبتمبر 2012
أثارت نجمة البوب الأميركية مادونا، ضجة واسعة بعد أن دعت معجبيها للتصويت للرئيس باراك أوباما الذي وصفته بـ"الأسود المسلم".
وعادت النجمة لتقول بعد ذلك إن الموقف كان ساخراً، وقصدت منه الإشارة إلى أن الديانة لا تهم في انتخاب الرئيس.
وكانت مادونا قالت في حفل أحيته في واشنطن مساء الإثنين ونشرت مقتطفات منه على الإنترنت إنه "من المذهل أن لدينا أميركي من أصل أفريقي في البيت الأبيض.. لدينا أسود مسلم في البيت الأبيض.. يعني أن ثمة أملا في هذه البلاد.. إن أوباما يقاتل من أجل حقوق المثليين، فادعموا الرجل".
غير أن اوباما كان أعلن عدة مرات أنه مسيحي رغم جذوره المسلمة التي ورثها عن والده الكيني.
ويروج منتقدو أوباما بأنه مسلم، وقد استخدمت أصوله لمهاجمته خلال ترشحه للرئاسة عام 2008.
وبعد الضجة التي أثارها التصريح، ذكرت شبكة تلفزيون أمريكية أن مادونا أصدرت بياناً عبر المتحدث باسمها قالت فيه "كنت ساخرة على المسرح، أجل أدرك أن أوباما ليس مسلماً، ولكنني أعرف أن الكثيرين في البلاد يعتقدون أنه مسلم، وماذا لو كان مسلماً، ما قصدته هو أن الرجل الجيد يظل رجلا جيداً، بغض النظر لمن يصلي، لا تهمني ديانة أوباما، ولا يجب أن يهم ذلك أي أحد آخر في أميركا".
يذكر أن مادونا كانت أعلنت دعمها لأوباما في حملته الانتخابية لولاية ثانية.