عدد اليوم
وليد فاروق (دبي)
مباراة الوصل وبني ياس، بمثابة التحدي الخاص بين مدربين من أصحاب الخبرة في الإدارة الفنية لدى الفريقين، ويسعى كل منهما سواء الروماني لورينتي ريجيكامب مع «الإمبراطور»، أو الألماني وينفريد شايفر مع «السماوي»، لاستغلال خبرته و«حنكته» في ترجيح كفة فريقه، لحصد ثلاث نقاط مهمة، تسهم في تحسين الترتيب قبل التوقف. من جهته يحاول ريجيكامب الذي قضى سنوات عدة في دوري الخليج العربي، سواء مرحلته الأولى مع الوحدة أو الثانية مع الوصل، ويعرف تفاصيل كثيرة ودقيقة عن جميع منافسيه، أستغلال هذه الميزة في تحفيز «الفهود» لإضافة 3 نقاط جديدة، واستثمار حالة الدفعة المعنوية الكبيرة التي تلقاها الفريق، في الجولة الماضية، جراء الفوز خارج أرضه على خورفكان، وهو ما أسهم في ارتفاع المحصلة إلى 15 نقطة في المركز السابع.
وبالطبع فالفوز الثاني على التوالي يسهم في تحسين وضعية الفريق كثيراً، ويعزز من معنويات لاعبيه الذي بدأ يستعيد بعض لاعبيه الغائبين، وكذلك ارتفاع مستوى باقي المجموعة، وهو ما انعكس على قدرة لاعبين، مثل الإكوادوري فرناندو جايبور، والبرازيلي ويلتون سواريز، من حسم نقاط مباراته الماضية، وهي من المرات القليلة التي يحقق فيها الفريق الفوز من دون تدخل نجمه الأول البرازيلي فابيو ليما.
وشاءت ظروف ريجيكامب والوصل أن تكون المواجهة أمام أحد أقدم المدربين الذين عملوا في دورينا، وهو شايفر الذي سبق له تولي مسؤولية أكثر من فريق مثل الأهلي سابقاً والعين، وحقق معهما العديد من البطولات، ويعرف أيضاً الكثير عن منافسيه وقدرات مدربيهم، ومن بينهم ريجيكامب الذي يحفظ أسلوبه جيداً وطريقة توظيفه للاعبيه، وبالتالي فإن المباراة تكون سهلة على المدربين.
وبعد آخر خسارتين في الدوري أمام الفجيرة والجزيرة، يتطلع «السماوي» إلى إيقاف النتائج السلبية وانتزاع فوز له تأثير إيجابي على الفريق الذي يملك الأفضل.
