الرياض، بغاد (وكالات) - سيرت “الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء السوريين” أمس، 45 شاحنة إغاثة للأسر التي هربت إلى الأردن. وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية أن “القافلة الإغاثية الرابعة للحملة الوطنية السعودية تحتوي مواد إيوائية وغذائية مختلفة تلبي حاجة الأسر السورية، وسيتم توزيعها على مخيمات السوريين في أماكن تجمعاتهم بالأردن”. ونقلت الوكالة السعودية عن مستشار وزير الداخلية رئيس الحملة الدكتور ساعد العرابي الحارثي قوله إن “هذه القافلة تأتي تواصلاً للجهود الإنسانية التي تقدمها المملكة للإسهام في تخفيف معاناة الأشقاء السوريين”. وأضاف الحارثي أن الحملة سيرت منذ 9 أيام الجسر الإغاثي الجوي الأول المكون من 10 طائرات بحمولة إجمالية 1000 طن وصلت منها حتى صباح أمس، إلى مطار غازي عنتاب قرب الحدود التركية السورية، 8 طائرات محملة بالمواد الغذائية والإيوائية تم توزيعها مخيمات السوريين في تركيا.
من جانب آخر، كشفت مصادر دبلوماسية في السفارة السورية بالرياض، تسلم مكتب القائم بأعمال السفارة برقية من وزارة الخارجية السعودية في 11 سبتمبر الحالي بتسمية الأعضاء الذين يمثلون الجانب السوري لعقد لقاء مع مسؤولين سعوديين بشأن أداء الحجاج السوريين فريضة الحج للعام 2012. ونقلت صحيفة “عكاظ” على موقعها الإلكتروني أمس، عن المصادر التي لم تسمها قولها، إن “السفارة لم ترد على البرقية”.
واعتبرت الصحيفة أن هذه التأكيدات تدحض “مزاعم” لجنة الحج العليا في سوريا بأن المملكة منعت السوريين من أداء فريضة الحج هذا العام.
ورداً على سؤال عن نتائج المباحثات حول حج السوريين، قال وكيل وزارة الحج السعودية حاتم حسن قاضي إن “الجانب السوري غير متجاوب فلا نزال ننتظر تحديد لجنة من المسؤولين السوريين للقاء مسؤولين في وزارة الحج للاتفاق على آلية تيسير أداء الفريضة للشعب السوري”.
وأكد أن الوزارة تحتفظ لسوريا بحصتها من عدد الحجاج البالغة 5ر22 ألف حاج وفقاً لنظام الحصص المقرر لكل دولة. وحول إمكانية التفاوض في الحج مع “المجلس الوطني السوري” المعارض، قال وكيل وزارة الحج السعودي “لم يتقدم المجلس الوطني أو خلافه لوزير الحج بشأن السماح للسوريين المقيمين خارج البلاد بالحج”.
الي ذلك أعلنت الحكومة العراقية أمس، أنها وافقت على تقديم مساعدات إنسانية وإطلاق حملة شعبية تشمل جمع تبرعات بهدف إغاثة السوريين المتضررين من العنف “اينما كانوا”. وأوضح بيان صادر عن المتحدث باسم الحكومة علي الدباغ أن مجلس الوزراء وافق في جلسته أمس، على “تقديم مساعدات إنسانية والبدء بحملة شعبية للإغاثة الإنسانية للشعب السوري عن طريق الهلال الأحمر العراقي”. وقال علي الموسوي المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء إن خطوة الحكومة تشمل “جمع التبرعات لدعم الأسر المتضررة.. والسعي للوصول إلى جميع النازحين والمتضررين السوريين اينما كانوا”.
عدد اليوم
