السبت 23 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

رواد كورنيش الشارقة يطالبون بتحسينات شاملة له

رواد كورنيش الشارقة يطالبون بتحسينات شاملة له
25 سبتمبر 2012
طالب عدد من سكان مدينة الشارقة بضرورة تكثيف وزيادة اللوحات التحذيرية وتشييد سياج على طول الشاطئ في المنطقة التي تتركز فيها التيارات البحرية بعد أن شهدت الفترة الاخيرة أكثر من حالة غرق في المنطقة. وطالب آخرون بتكثيف اللوحات الارشادية الخاصة بالمباني الحكومية الجديدة، خاصةً في المنطقتين الشرقية والوسطى لما لها من إقبال جماهيري باعتبارها من أبرز الوجهات الخدمية بالشارقة، قائلين إن تنفيذ اللوحات الإرشادية يعمل على توفير الوقت و الجهد على المراجعين. وفي هذا الاطار، أكد المهندس سلطان المعلا مدير عام بلدية الشارقة إن هناك تنسيقا عالي المستوى مع الجهات المعنية لوضع مزيد من اللوحات الإرشادية والتحذيرية في المواقع التي تشهد حوادث فضلا عن تكثيف اللوحات في الأماكن التي تخلو من اللوحات التحذيرية منوها ان البلدية تضع لوحات تحذيرية في مختلف المناطق التي تكون السباحة فيها خطرة غير انها تخطط لزيادة عددها كي يتسنى للجميع رؤيتها والاستفادة منها. وفيما يخص اللوحات الارشادية، أكد المهندس سلطان المعلا ان دائرة التخطيط والمساحة وبلدية مدينة الشارقة ناقشتا مؤخرا حزمة من القضايا تعنى بآليات وسبل دعم العمل الخدمي المشترك بين الدائرة والبلدية، وتنفيذ المشاريع ذات البعد التنموي لسكان الإمارة تصدرها قضية تكثيف وصيانة اللوحات الارشادية لسهولة الوصول. وقال المعلا إن ادارة التخطيط والمساحة اعلنت استعدادها لإنشاء شعبة متخصصة للوحات الإرشادية ضمن هيكل إدارة الخدمات العامة، لمتابعة موضوع اللوحات الارشادية لأهميتها مستدركا انها ستعمل ايضا على تزويد البلدية بقاعدة المعلومات الخاصة باللوحات الإرشادية وتشمل ذلك مواقع اللوحات وتصميمها ومواصفاتها. وحذر المعلا مرتادي الشواطئ من التعامل مع اللوحات التحذيرية بنوع من اللامبالاة خاصة منطقة الحيرة نظراً لوجود تيارات مائية خطرة تسببت في الفترة الماضية في زيادة حالات الغرق في تلك الأماكن لعدم الالتزام بتعليمات السلامة. وطالب سكان مدينة الشارقة بالاهتمام في مثل هذه الشؤون نظرا لخطورتها وأهميتها قائلين إن شواطئ الشارقة بحاجة الى خطة متكاملة ليس فقط لوحات اذ لا يوجد أي خدمات مثل المراحيض او اماكن تغيير الملابس او حتى محال صغيرة لبيع المياه والعصائر او كافتيريا فهو مفرغ من كل شيء ونحن بجاحة الى اعادة النظر في الشواطئ كي تتحول الى نقطة جذب حقيقية ومتنفس للعائلات بدلا من ان تكون سببا للوفاة وللغرق. وقال جاسم عبد الله "ان بعض اللوحات الارشادية تصل الى نقطة محددة ثم تنتهي ولا ندري أين نذهب؟ لذا، لا بد من ان تكون تلك اللوحات واضحة وتتكرر كي لا يضيع الشخص ويجد نفسه يدور في حلقة مفرغة"، فيما اوضح محمد جودة ان بعض الاشخاص لا يكترثون للوحات التحذيرية وخصوصا الاسيويين وأيضا بعض العرب مما يؤدي الى حالات غرق مطالبا بتسوير المنطقة الخطرة ومنع الجميع من الاقتراب. وقال محمد الغفلي ان شواطىء الشارقة بحاجة الى خطة متكاملة ليس فقط لوحات حيث انها تخلو من أي خدمات مثل الحمامات العمومية او اماكن لتغيير الملابس وحتى لو شعر احد بالعطش وفرغ الماء الذي معه سيضطر لمغادرة المكان نظرا لعدم وجود محل واحد يخدم المنطقة او كافتيريا او ماشابه و"نحن بجاحة الى اعادة النظر في الشواطئ كي تكون مكانا يجذب السكان اليه وحتى لو كان برسوم رمزية".
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©