حرصت صحيفة ماركا الإسبانية على تقديم الجانب الخفي والطقوس الخاصة التي يقوم بها نجوم الريال قبل المباريات، وقد لا يتمسك نجوم الفريق "الملكي" بطقوس بعينها في جميع المباريات، إلا أنهم على الأرجح يكررون الأفعال ذاتها في الأماكن ذاتها كنوع من التفاؤل، والتماساً للراحة النفسية قبل المواجهات الهامة.
وفي الطريق إلى ملعب المباراة يستمعون إلى الموسيقى، وهي عادة عالمية في الوقت الحالي، تحرص عليها غالبية فرق كرة القدم وغيرها من الألعاب، خاصة أن الموسيقى تخفف من حدة الضغوط النفسية الواقعة على كاهل اللاعبين قبل المباريات، وبعد الوصول إلى غرف تبديل الملابس، يلقي مورينيو وسط صمت تام من اللاعبين محاضرة قصيرة ترتكز على الجانب المعنوي والنفسي، وليس الفني، ثم يتم السماح للاعبين بترتيب مظهرهم والنظر في المرآة لفترة محددة قبل الانطلاق إلى النفق المؤدي إلى الملعب، ثم ينطلقون إلى الممرات وسط صيحات وهتافات صاخبة، ويشدون من أزر بعضهم البعض.
ومن الطقوس الفردية لنجوم الريال والتي كشفت عنها الصحيفة المدريدية، تأكيدها أن الحارس إيكر كاسياس يحرص على ارتداء جورب مقلوب، كما يصر مورينيو على اصطحاب علبة العلك، والمفكرة والقلم في كل مباراة، وبدوره يدخل هيجوين الملعب بقدمه اليسرى، فيما يحرص أوزيل، ودي ماريا، وبيبي، وغيرهم من اللاعبين على دخول الملعب بالقدم اليمنى، وهم يحرصون على ذلك في كل مباراة، كما يتعمد بعض اللاعبين لمس أرضية الملعب بأيديهم بمجرد أن تطأ أقدامهم أرض الملعب، وعلى رأس هؤلاء سيرجيو راموس، فيما لوحظ على كريستيانو رونالدو الإتيان بحركة غريبة، حيث يقفز 3 مرات عند الخط الخارجي للملعب، والمشكلة الحقيقية التي تواجهه أنه قد يترك يد الطفل في لحظات الدخول للملعب في مباريات دوري أبطال أوروبا لكي يمارس نفس الطقوس.
فيما لا يقوم خضيرة، وألبيول، وألونسو بأي طقوس قبل أي مباراة، وهم يتصرفون بتلقائية تامة ولا يكررون أفعالاً بعينها، ولا يحرصون على أي شيء غريب، في إشارة إلى أنهم ليسوا ممن يؤمنون بالتفاؤل والتشاؤم قبل المباريات.
عدد اليوم
