الوصل والوحدة .. بداية الخامسة

(دبي) – تكتب مباراة الوصل مع الوحدة باستاد زعبيل في دبي، بداية النسخة الجديدة “الخامسة” لدوري المحترفين لموسم 2012 - 2013، وهي المباراة التي تحمل طابع التكافؤ بين الفريقين، في ظل دخولهما الموسم الجديد، بعد مرحلة التغيير التي مر بها “الإمبراطور” عقب انتهاء عهد “الأسطورة” مارادونا، وتولي الفرنسي الطموح برونو ميتسو المسؤولية، وبعد أن أنهى “العنابي” فترة هيكسبيرجر، وجاء الكرواتي المتحمس برانكو، الذي يحمل طموحات كبيرة لقيادة أصحاب السعادة إلى منصة التتويج خاصة ان الفريق يملك مقومات كبيرة للمنافسة بقوة على اللقب وهو ما ينطبق أيضاً على الامبراطور الذي جدد صفوفه مقارنة بالموسم الماضي بجانب التعاقد مع ميتسو الذي يعرف الكثير عن الكرة الإماراتية. ويخوض الفريقان المباراة في ظروف متشابهة، بعد أن حقق كل منهما بداية جيدة لمشواره في كأس “اتصالات”، حيث تفوق الوصل على كلباء 4 - 2، وحقق الوحدة فوزاً كبيراً على النصر بثلاثية نظيفة في دبي، وهو أمر كفيل بأن يمنح كل منهما الدفعة المعنوية، بجانب الجاهزية الفنية والبدنية التي ظهرت على لاعبي الفريقين في أول ظهور هذا الموسم، وهما يملكان دوافع تحقيق الفوز بالنقاط الثلاث التي تعني الكثير لمن يحققها كدفعة قوية في بداية المشوار، وكمصدر إحباط لمن يخسرها. وتعتبر المباراة واحدة من أهم لقاءات الجولة الافتتاحية للدوري، خاصة أن الفريقان يملكان الرغبة في تغيير الصورة التي كانا عليها في الموسم الماضي، وذلك بعد أن اكتفيا بالبقاء في وسط الجدول فقط، وهو ما لم يكن مرضياً لجماهيرهما الكبيرة، التي أصبحت تنتظر الأفضل هذا الموسم، بحثاً عن المجد الضائع. ويملك برونو ميتسو مدرب “الامبراطور” العديد من الأوراق التي تمثل خليطاً وتوليفة متميزة بين اللاعبين المواطنين والأجانب، مثل عيسى علي ودرويش أحمد وياسر سالم ولوكاس نيل ودوندا وألفارو وشيكابالا، وذلك في مواجهة أوراق برانكو التي يغلب عليها طابع الشباب، بعد رحيل العديد من النجوم ليبقى الاعتماد على جيل حمدان الكمالي ومحمد الشحي وسالم جاسم، والعائد توفيق عبدالرزاق وسالم صالح وسعيد الكثيري، مع بابا ويجو وسردان أندريك وآخر المنضمين البرازيلي مارسلينهو.