22 سبتمبر 2012
دشن نشطاء سعوديون هاشتاج توعوي باسم " حملة لماذا أنا" على موقع التواصل الاجتماعي" تويتر"، بغرض توعية الاباء والأمهات عن حوادث التحرش الجنسي التي تقع لأطفالهم، وكيفية التعامل معها وطريقة التصرف في حال تعرض الأطفال للتحرش.
وتفاعل العشرات من جمهور موقع" تويتر" مع الحملة داعين إلى توسيع نطاقها لتمتد إلى المدارس ودور الحضانة.
وفي هذا السياق كتبت صبا" النفاق وادعاء الفضيلة لكي يظهر المجتمع بهذه الصورة الملائكية فالأسر هم من يشجعون على الصمت". وكتبت بشاير عبد الله" نقص التوعية منذ التربية والتعليم، غياب القانون الرادع والخوف من توجيه الاتهام يجعل من التحرش تصرفاً منتشراً وبطريقة بشعة".
بينما حملت غادة الأمهات جزء كبير من المسؤولية قائلة " الأم توكل للخادمة الاهتمام بالأطفال.. انت لاتستحقين لقب أم وتتحملين مسؤولية أي إساءة يتعرض لها طفلك". وقالت مرام فهد" أنا كنت اقول من زمان وللحين أقولها لازم عقوبات قاسية وتطبق على أي متحرش ودي أفهم هم صعب يطلعون قوانين عن التحرش". واقترحت مها عبدالله طريقة أخرى لمواجهة تصاعد حالات التحرش ضد الطفال حيث كتبت" لابد أن تقام هذه الحملة في المدارس وتوعية الأطفال عن التحرش وتعليمهم قانون الحماية". وقال عبدالله اليوسف" بما أن الهاشتاج المراد منه توعية، ليت الأهل لايتحرجون من توعية أطفالهم ذكور وإناث توعية واعية لاتوعية وسواسية مبالغ فيها".