15 فبراير 2010 21:51
أكدت الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات خلال ملتقى تقني في قطر أنها تعمل على إيجاد البيئة المواتية لتشجيع الابتكار والإبداع خاصة في مجال تعزيز المحتوى الرقمي باللغة العربية.
وشاركت الهيئة في ملتقى الثقافة الرقمية الذي نظمه المجلس الأعلى للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات “آي سي تي قطر” مؤخرا بالشراكة مع المعهد الدولي للاتصالات.
وركز الملتقى الذي عقد في الدوحة يوم التاسع من فبراير الجاري على دور الثقافة الرقمية في تطوير البيئة الجديدة للاتصالات في الشرق الأوسط.
وقال محمد ناصر الغانم مدير عام هيئة تنظيم الاتصالات وعضو المجلس الوطني للإعلام بالدولة “علينا إعادة النظر في تعريف مصطلح الأمية الرقمية خاصة في ظل التغيرات المتسارعة لقطاع الاتصالات والمعلومات بداية من الابتكار و تطوير المحتوى باللغة العربية والكفاءة العالية في استخدام وسائل الإعلام الاجتماعي الى جانب حماية القصر والاطفال من مخاطر شبكة الانترنت انتهاء باستخدام المحتوى الرقمي في التعلم غير الرسمى وتعزيز المعرفة”.
وأضاف ان الهيئة تعمل على إيجاد البيئة المواتية لتشجيع الابتكار والإبداع خاصة في مجال تعزيز المحتوى الرقمي باللغة العربية وذلك من خلال المبادرات العديدة التي أطلقتها الهيئة في هذا الصدد ومنها صندوق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الذي يهدف لتعزيز المعرفة العلمية وفريق الاستجابة لطوارئ الحاسب الآلي لضمان فضاء إلكتروني امن ومشروع بعثة برنامج لتشجيع المواهب المحلية وصقل التعليم الذي يستهدف مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وشمل الملتقى تعريفاً لمعنى الثقافة الرقمية الذي يعني أكثر من مجرد معرفة استخدام الكمبيوتر أو تصفح الإنترنت.. حيث إن الثقافة الرقمية الحقيقية تتطلب أن تكون على إطلاع بالمعلومات الكاملة حول أفضل السبل لاستخدام الاتصالات الرقمية لتحقيق النجاح على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي.
وركز الملتقى على مناقشة السبل التي يمكن من خلالها تداول الثقافة الرقمية من أجل تحقيق الأهداف الاقتصادية والاجتماعية إضافة إلى بحث قضايا هذه الثقافة الرقمية من منظور مبادرات المؤسسات.
المصدر: أبوظبي