تقوم شركة أبوظبي لبناء السفن، بتصنيع 42 سفينة حالياً سيتم تسليمها على مراحل خلال الأعوام المقبلة، بحسب سليم كومار مدير تطوير الأعمال في الشركة.
وأضاف كومار في تصريحات للصحفيين، على هامش مؤتمر ومعرض سفن العمليات 2011 “سيتريد”، أنه يجري حالياً مفاوضات لتوقيع عقود مع جهات مختلفة في الإمارات ودول الخليج نهاية العام أو بداية العام المقبل، لبناء مزيد من السفن.
وأشار إلى أن الشركة تركز في الوقت الحالي على خدمات الصيانة، إذ تقدم 250 خدمة صيانة سنوياً.
وخلال العام الحالي، تسلم الشركة 4 سفن لعملاء في دول الخليج.
وتوقع كومار نمو أعمال الشركة في مجال الصيانة العام المقبل 50%، ولكنه لم يحدد توقعات لنمو عمليات تصنيع السفن.
ومن ضمن السفن الـ18 التي يتم تصنيعها في الوقت الحالي 6 بواخر “بينونة”.
وكانت “أبوظبي لبناء السفن” وقعت مع القوات المسلحة الإماراتية عقداً لإنشاء ستة زوارق حربية تحت اسم مشروع “بينونة” عام 2003، في حين شرعت بتنفيذه خلال عام 2007.
وتعتبر سفينة “بينونة” إحدى أكبر الزوارق الحربية المزودة بمنظومة تسليح متقدمة ومتعددة المهام لإطلاق الصواريخ، في مشروع تصل تكلفته إلى نحو مليار دولار.
وبين كومار أهمية المعرض من خلال عقد الاجتماعات واللقاءات مع مختلف الشركات والعملاء المشاركين لتقديم شرح عن الشركة ومنتجاتها وخدماتها.
وتعتبر شركة أبوظبي لبناء السفن التي تأسست عام 1996 الشركة الوحيدة في منطقة الخليج العربي التي تتمتع بإمكانيات بناء وإصلاح السفن المتطورة سواء كانت عسكرية أو تجارية. وتقوم الشركة ببناء عدد متزايد من السفن لصالح القوات البحرية للدولة، إضافة إلى بناء السفن التجارية لصالح عدد كبير ومتزايد من الجهات التي ترتبط أعمالها بالنقل أو الإمداد البحري.