28 ديسمبر 2010 20:48
تعيش جومانة مراد حالة نفسية سيئة هذه الأيام بعد انتشار شائعة تعرضها للتحرش من الجمهور أثناء تصويرها لمشاهدها في فيلم «كف القمر» بمدينة الأقصر وتناقل الشائعة عدد من المواقع الالكترونية مما دفع العديد من أصدقائها للاطمئنان عليها تليفونيا تقول جومانة: لا أعرف مصدر الشائعة السخيفة والتي لم تستند الى الواقع لأنني لم أسافر للأقصر ولا توجد لي مشاهد في فيلم «كف القمر» خارج القاهرة وكل مشاهدي في العاصمة فكيف يتم التحرش بي في الأقصر وأنا لم أغادر القاهرة.
عن سبب تأخرها في تجربة الإنتاج في مصر قالت: لدي مشروع مسلسل مصري استعد لإنتاجه وهو تاريخي يتناول جانبا من الحقبة المملوكية لكن المشروع يتعطل لأسباب خارجة عن إرادتي واعتزم المشاركة في بطولة هذا المسلسل أيضا بجانب إنتاجه وأتمنى أن يرى النور قريبا. وعن تجربة فيلم «كف القمر» الذي تتعاون فيه لأول مرة مع المخرج خالد يوسف قالت: بالطبع التجربة مختلفة وأنا سعيدة لتعاملي مع خالد يوسف الذي أتابع كل أعماله وأنجذب كثيرا لطريقته في تناول الواقع وأتمنى ان يكون مشروعي معه حالة مختلفة عما قدمه وعما قدمته.
مشاهد ساخنة
وعن دورها في الفيلم قالت: من أصعب الأدوار ولم يحدث ان ترددت في العمل مع خالد يوسف بسبب المشاهد الساخنة، فقد وافقت على العمل معه فورا، لأنني أرغب في العمل معه، وأحترمه لأن أعماله متميزة ومختلفة وتحقق نجاحا كبيرا والفيلم لا يحتوي على أي مشاهد خارجة عن العادات والتقاليد، والرقابة على المصنفات الفنية أجازته ولو وجدت تلك المشاهد فسأقدمها بشكل لا يخدش الحياء مادامت في إطار العمل.
وأضافت: خالد مخرج متميز يستطيع أن يظهر النجم بشكل مميز والتعاون معه يضيف إلى الفنان خبرة فقد أثرى الساحة الفنية بالعديد من الأعمال الرائعة وساعد في ظهور العديد من النجوم السينمائيين وضمن لهم انتشارا كبيرا وأفلامه تناقش قضايا ساخنة يعجز الآخرون عن تناولها.
وقالت إنها لا تمانع في أن تقدم الإغراء في السينما بالنظرة أو بالموقف لكن بطريقة تخدم الدور وغير مبتذلة رافضة الانتقادات التي وجهت لها لظهورها في أحد أفلامها على السرير بقميص نوم. وأكدت أنها ضد ما يسمى «السينما النظيفة» والمسميات عموما لأن الممثل مطلوب منه أن يقدم كل شيء بما لا يخدش الحياء لافتة إلى أنها لم تقدم أي مشاهد إغراء فاضحة في أفلامها بالمعنى الذي يحسب عليها.
كبارية
وقالت جومانة: مازلت في مرحلة البداية وهناك كثير من الأدوار التي أبحث عنها لأقدمها. ولكنني راضية بنسبة 90 في المئة عن الأفلام التي قدمتها مثل «الفرح «و»كبارية» والسينما المصرية مهمة جدا وكنت أتمنى أن أحقق حلم المشاركة فيها منذ زمن بعيد، ولا أنكر فضل سورية التي قدمتني بشكل جيد وهذا ما زاد حرفيتي عندما اتجهت لمصر.
وعن مسلسل «شاهد إثبات» الذي قدمته في رمضان الماضي قالت: المسلسل خطوة مهمة وتعلمت منه الكثير بإيجابياته وسليباته وشخصية «رانيا» التي قدمتها كانت قريبة مني فهي صاحبه حق وتتعامل بشفافية، وتعاطفت معها وتوجد أشياء مشتركة بيننا، بالإضافة إلى أن المسلسل تطرق إلى موضوع جديد على الدراما وهو غيرة الأزواج من نجاح زوجاتهم.
وحول حرصها على التواجد في الدراما السورية رغم نجاحها في الأعمال المصرية قالت: الدراما السورية هي بيتي الأول، لذلك حرصت على أن أطل على جمهوري كضيفة في مسلسل «باب الحارة» وهو المسلسل الأكثر نجاحا في سورية والوطن العربي، وهذا عمل مشروع لأضمن بقائي في أذهان السوريين لأنه لا غنى لي عن الجمهور السوري، وأحاول المحافظة على التواصل معه وأرفض لأجله كثيرا من العروض الخارجية.
وعن المقارنة الدائمة بين الدراما السورية والدراما المصرية قالت: لكل دراما مذاقها وطعمها، كما أن الأعمال الدرامية حاليا أصبحت مزيجا من كل الشعوب العربية وهو أفضل، حيث أصبحنا نهتم بقضايا الوطن العربي بأكمله، والمشكلات التي تواجهنا كشعوب عربية وليس كل بلد على حدة، وقدوم الفنانين السوريين أو العرب الى مصر طبيعي، فالفن العربي واحد مع اختلاف اللهجة، كما أن مصر هي هوليوود الشرق.
عرض خاص
وعن أسباب مشاركتها في مسلسل «عرض خاص» الذي عرض موسمه الأول على قناة أبوظبي بشخصيتها الحقيقية قالت: مشاركتي نابعة من أهمية العمل، حيث وافقت على الظهور كضيف شرف لأنها تجربة درامية جديدة تضيف إلى مسيرة الدراما العربية وتغير الشكل النمطي للدراما. والمسلسل فرصة للظهور أمام الجمهور بشخصيتي الحقيقية لعرض الجهد الذي يبذله الممثل لتقديم أعمال فنية، وهو دراما اجتماعية خفيفة شبه واقعية، تدور أحداثها حول خمسة شباب يحاولون دخول عالم جديد عليهم وهو عالم الفن، والخمسة يتشاركون في الحلم ذاته رغم اختلاف أسباب رغبتهم في تحقيقه واختلاف مواصفاتهم الجسمانية والنفسية ومستوياتهم الاجتماعية والمادية.
مي زيادة
وعن الشخصية التي تتمنى القيام بها قالت: أحلم بتقديم شخصية «مي زيادة» فهي واحدة من أحلامي لأنها شخصية مركبة ومليئة بالمواقف والأحداث.
وقالت إنها لا تحب الورد لأنه يذكرها بالأشياء التي تموت بسرعة، وأنها تتشاءم منه ولا تحب أن يقدم لها من أي شخص، مشيرة إلى إنها صبورة لكنها تكره التعامل مع الأغبياء لأنهم يجعلونها عصبية.
ونفت جومانة ما يتردد من شائعات حول دخولها عالم الغناء وتحضيرها لفيديو كليب، معترفة بحبها للغناء وقدرتها على الأداء ولكن ليس كمطربة.
وأوضحت أنها لا تفكر في الوقت الذي سوف تعتزل فيه التمثيل، مشيرة إلى أنها تحب أن تعيش اللحظة ولا تفكر في الاعتزال طالما هي موجودة على الساحة وتحقق النجاح. واعتبرت عمليات التجميل أمرا عاديا ومطلوبا مشيرة إلى أنها عندما تتقدم في السن وتحتاج إلى عملية تجميل، فستقوم بإجرائها على الفور بلا خجل.
المصدر: القاهرة