3 أكتوبر 2011 09:28
افتتح سلطان علوان الوكيل المساعد للتدقيق الخارجي بوزارة البيئة والمياه، صباح أمس ورشة عمل «التحليل الإحصائي وتصميم التجارب» لتطوير القدرات الخاصة بالإحصاء للباحثين في مجال النخيل والتمور، وذلك بالتعاون مع المركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة «ايكاردا» والتي تستمر حتى السادس من أكتوبر الجاري.
ويشارك في الورشة أكثر من عشرين باحثاً وباحثة من دول مجلس التعاون، يتم تأهيلهم على تطبيق احدث البرامج الإحصائية، واستخدام التقنيات الحديثة في مجال أبحاث النخيل والتمور، وتصميم التجارب وتحليل النتائج وبإشراف خبراء عالميين.
وأوضح سلطان علوان في كلمته الافتتاحية أن الورشة تأتي ضمن نشاطات مشروع تطوير نخيل التمر في مجلس التعاون لدول الخليج العربية لتطوير القدرات في مجال التنمية الزراعية، وتهدف إلى تمكين الباحثين من استخدام البرامج الإحصائية بكفاءة، مما يساهم في تحليل النتائج البحثية وجعلها قابلة للنشر، إلى جانب مناقشة التجارب البحثية للموسم المقبل.
كما تهدف هذه الورشة إلى الوصول بالبحوث الجارية إلى مستوى يجعلها مؤهلة للنشر في المجلات العلمية العالمية، والمحافل الدولية المتخصصة، وتكون ذات تأثير فاعل ومباشر على محصول التمور.
وذكر أن زراعة النخيل تحظى في دول مجلس التعاون الخليجي بأهمية خاصة كونها مصدراً للغذاء، ولارتباطها بعادات وتقاليد وقيم اجتماعية توارثتها الأجيال، مما جعل لهذه الشجرة المباركة نظرة تقدير خاصة في المنطقة، جعلتها شجرة متأصلة تحتل مكانة متميزة.
من جانبه، أكد محمد مصطفى العبد المنسق الإقليمي لبرنامج النخيل لدول مجلس التعاون الخليجي ايكاردا أن الورشة تأتي ضمن مشروع تطوير النخيل في مجلس التعاون والذي يتكون بدوره من أربعة مكونات رئيسية أهمها البحوث الهادفة إلى حل المشاكل المتعلقة بنخيل التمر، ونقل التقنيات إلى المزارعين التي تم الحصول عليها من نتائج الأبحاث، وتطوير القدرات البشرية للباحثين في المشروع إلى جانب نشر الأبحاث والبيانات عبر شبكة معلوماتية مشتركة بين دول مجلس التعاون.
وذكر العبد أن المشروع بدأ عام 2006 بعد أن تم الاتفاق عليه مع المركز الدولي للأبحاث الزراعية(ايكاردا) والتعاون مع الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي، وقد أنجز المشروع منذ تأسيسه أكثر من 50 بحثاً في محاور تطوير النخيل ومحصوله وترتكز الأبحاث حول أربعة محاور رئيسة هي إدارة المحصول وإكثاره، والإدارة المتكاملة للآفات، والتقنية الحيوية، ومعاملات ما بعد الحصاد والتصنيع.
المصدر: دبي