رأس الخيمة (الاتحاد)
تقدّم الشيخ صقر بن سعود القاسمي، ومعالي حصة بنت عيسى بوحميد، وزيرة تنمية المجتمع، رئيسة لجنة الإرث والمجتمع التابعة للجنة العليا لاستضافة الأولمبياد الخاص، فعالية «نمشي معاً» على كورنيش القواسم، وهي المبادرة التي تنظمها اللجنة العليا لاستضافة الأولمبياد الخاص في أبوظبي، ضمن البرامج التوعوية للأولمبياد الهادفة لنشر الوعي، وإشراك ودمج أصحاب الهمم.
شهدت الفعالية مشاركة ناصر إسماعيل، الوكيل المساعد لشؤون الرعاية الاجتماعية في وزارة تنمية المجتمع، ومديري الدوائر والمؤسسات الحكومية والاتحادية، ورؤساء مجالس الأندية الرياضية في الإمارة، وعدد كبير من الرياضيين وفئات مختلفة من المجتمع من زوار الحديقة.
وأكد الشيخ صقر بن سعود، أن مبادرة «نمشي معاً» تجسد كل المفاهيم التي تسعى القيادة الرشيدة لترسيخها داخل المجتمع، وتعكس الصورة الإيجابية للدولة في الخارج، إذ تتجلى ثقافة الدولة وسياساتها العادلة التي تساوي بين جميع أفراد المجتمع دون تمييز وخططها لتمكين وتأهيل أصحاب الهمم ليكونوا شركاء في مسيرة التنمية ومكوناً طبيعياً من النسيج الاجتماعي للوطن.
وثمّن الشيخ صقر بن سعود، جهود وزارة تنمية المجتمع في ترجمة رؤية الإمارات 2021 من خلال مبادراتها التي لا ترتكز فقط على التوعية وإشراك المجتمع في المبادرات المجتمعية، بل تحرص على تفعيل دور مختلف فئات المجتمع في تبني هذه المبادرات، ما يسرّع في تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة، وتختصر الطريق إلى رؤية 2071 لنحتفي جميعاً بإماراتنا كإحدى أفضل دول العالم.
وشدد على أهمية مبادرة «نمشي معاً» وتزامنها مع عام التسامح، معتبراً أن إحياء إرث الأب المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، يكون في الالتزام المطلق بالقيم الإنسانية التي آمن بها هذا القائد الملهم والوفاء لمسيرته التي وضعت الإنسان في قائمة أولوياتها.
بدورها، أكدت معالي حصة بنت عيسى بوحميد أن المبادرة تجسد رسالة نبيلة للدولة وقيادتها الرشيدة في ترسيخ ثقافة التضامن مع أصحاب الهمم وتحقيق الاندماج معهم ومشاركتهم أنشطتهم واهتماماتهم، وتأكيد هذه الثقافة في نفوس الأجيال، وحثهم على العمل الاجتماعي والتطوعي، مجددة معاليها شكرها وتقديرها لصاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، ولسمو الشيخ محمد بن سعود القاسمي، ولي عهد رأس الخيمة، والشيخ صقر بن سعود القاسمي، على دعمهم لأصحاب الهمم من باب التمكين والدمج والمشاركة الفاعلة، ومشاركتهم الدائمة والمحفزة في المبادرات الوطنية والمجتمعية الساعية إلى ترسيخ أولوية دعم أصحاب الهمم معنوياً ومادياً.
وأضافت معاليها: «المبادرة تأتي في إطار المشاركة الرياضية والإنسانية التي تنظمها اللجنة العليا كمبادرة اجتماعية هادفة تدعو إلى التواصل والتعاون المجتمعي مع أصحاب الهمم، والتشجيع على ممارسة رياضة المشي، علاوة على تفعيل المشاركة المجتمعية»، مشيرة إلى جدوى مثل هذه المبادرات النوعية ذات القيم الاجتماعية التي تعكس ثقافة الدولة والمتمثلة في التآخي والتراحم والتآزر بين جميع أفراد المجتمع، وتُؤطر المشهد الإماراتي اللافت في دمج، وتمكين أصحاب الهمم في رسالة وطنية إنسانية عابرة للحدود.