20 سبتمبر 2012
(دبي) - نما متوسط العائد على الغرف الفندقية في دبي خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري بنسبة 10,3% إلى 728,6 درهم (198 دولارا) مقارنة بالفترة المقابلة من 2011 لتحتل المرتبة الأولى على مستوى الشرق الأوسط، بحسب تقرير “إرنست ويونج” صدر أمس.
ووصل العائد على الغرف في فنادق شواطئ دبي إلى 967,8 درهم (263 دولارا).
وبين التقرير أن فنادق دبي احتلت المركز الثاني بعد مكة، من حيث معدل الإشغال بين مدن الشرق الأوسط، بنسبة 82% بينما بلغ في مكة 86%، في الوقت الذي تجاوز فيه الإشغال في بعض المناطق الفندقية بدبي كافة دول المنطقة، وسجل في الشقق الفندقية 88%، وفي فنادق وسط دبي 83%، وبلغ في الفنادق الشاطئية 79%.
وقادت فنادق دبي نمو قطاع الضيافة في المنطقة، من حيث الإشغال وأسعار الغرف، ومتوسط العائد على الغرف، مدفوعة بحركة النمو في السياحة، خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري بالرغم من التراجع والهدوء الذي شهده شهر يوليو الذي تقاطع مع شهر رمضان، وفقا للتقرير.
وسجلت فنادق دبي نموا في متوسط أسعار الغرفة الفندقية بنسبة 8,7% خلال الأشهر السبعة الأولى من العام 2012، لترتفع إلى 883 درهما مقابل 812 درهما في العام 2011.
وسجلت الشقق الفندقية في دبي أعلى معدل إشغال في الشرق الأوسط بنسبة 88% خلال الفترة من يناير إلى يوليو 2012، مقابل 85% قي الفترة المماثلة من العام الماضي، كما حققت نموا في العائد على الغرفة بنسبة 9%، ليرتفع إلى 393 درهما مقابل 360 درهما في الفترة ذاتها من 2011.
وتراجع إشغال فنادق الشاطئ في دبي إلى 79% خلال الأشهر السبعة الأولى من عام 2012، مقابل 82%، في الفترة المماثلة من 2011، في الوقت الذي ارتفع فيه سعر الغرفة في هذه النوعية من الفنادق الى 1289 درهما، مقابل 1173 درهما بزيادة 9,9%، خلال نفس فترة المقارنة، وسجل العائد على الغرفة في الفنادق الشاطئية 1022 درهما مقابل 965 درهما بزيادة 5,9%. أما فنادق وسط مدينة دبي فقد حققت متوسط إشغال بنسبة 83% خلال الفترة من يناير إلى يوليو من العام الجاري، مقابل 80% في الفترة ذاتها من 2011 بزيادة 3%، وسجلت نموا في العائد على الغرفة 11,1% لترتفع إلى 580 درهما، مقابل 522 درهما، وسجل سعر الغرفة في وسط دبي 692 درهما، مقابل 650 درهما بزيادة 6,4%.
وقال يوسف وهبة، رئيس قسم خدمات الاستشارات العقارية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في شركة إرنست ويونج: “بلغ معدل الإشغال العام في فنادق دبي خلال شهر يوليو الماضي 69,4%، بتراجع مقداره 11,1% مقارنة مع الشهر المماثل من العام الماضي، ويرجع ذلك بشكل رئيسي إلى تزامن شهر رمضان المبارك مع جزء من شهر يوليو هذا العام”. وتوقع أن تشهد نسب إشغال الفنادق في دبي الشهر الماضي تراجعاً مشابهاً لما شهده الشهر الأسبق، كما شهدت إيرادات الغرف المتوافرة تراجعاً بنسبة 10,3% في يوليو 2012 رغم ارتفاع متوسط سعر الغرفة في الفترة نفسها بنسبة 4,1%، والذي يعد مؤشراً على تحسن أسعار الغرف الفندقية وعلى الثقة القوية بالسوق وفقاً لأصحاب الفنادق.
ولفت الى أن سوق البحرين شهدت ارتفاعا بمعدل إشغال الغرف الفندقية بنسبة 39,1% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، مدفوعا بحالة الاستقرار والثقة بالتحسينات التي شهدها قطاع الأعمال، كما شهدت فنادق عمّان تطورات إيجابية في معدل الإشغال الذي ارتفع بنسبة 36,4% منذ بداية العام وحتى يوليو 2012، بسبب الاضطرابات التي تشهدها الجارة سوريا والتي أدت إلى تدفق الناس إلى الأردن.
وشهدت شرم الشيخ زيادة في معدل الإشغال بنسبة 19,5% منذ بداية العام وحتى نهاية يوليو الماضي، الأمر الذي ينعكس إيجابياً على النمو السياحي في مصر في الأشهر والسنوات القادمة، كما شهدت فنادق جدة زيادة مهمة في معدلات الإشغال بلغت 18,6% على أساس سنوي، مما يعكس نمو السياحة خلال شهر رمضان وموسم السفر لأداء العمرة”.