26 ديسمبر 2010 00:09
بدأت حركة النقل الجوي تعود تدريجياً إلى طبيعتها أمس في عدد من المطارات الأوروبية خصوصاً في مطار “رواسي” شارل ديجول بعد الاضطرابات والرحلات العديدة التي ألغيت بسبب الثلوج والصقيع أمس الأول.
وقال ناطق باسم شركة “إير فرانس” إن “كل شيء يعود إلى طبيعته”. وكانت 400 رحلة ألغيت أمس الأول بسبب البرد والثلج. أما السكك الحديدية الفرنسية، وبسبب تساقط الثلوج في الأيام الماضية، فما زالت رحلات القطارات السريعة تواجه مشاكل مرتبطة بتحديد سرعتها لتجنب تضررها بالثلوج العالقة في الجزء السفلي من سكتها.
وعادت مواعيد الرحلات الجوية إلى الانتظام في باريس بفضل شحنات جديدة من سوائل إذابة الجليد من ألمانيا والولايات المتحدة للسماح بإقلاع الطائرات ولكن لا يزال كثير من الناس الذين لن يمكنهم اللحاق بعشاء عيد الميلاد في الأماكن المتجهين إليها.
وعادت حركة الطيران لطبيعتها تقريباً في مطارات بريطانيا وبلجيكا وألمانيا على الرغم من إلغاء بعض الرحلات في فرانكفورت وزوريخ. وتعرضت الحكومة الفرنسية لانتقادات لفشلها في التعامل مع تساقط الثلوج المفاجئ ولنقص السوائل المذيبة للجليد في المطارات مما اضطر نحو ألفي مسافر للنوم في صالات السفر ليل الخميس الماضي. وفي بريطانيا، وعلى الرغم من انخفاض درجات الحرارة إلى 18 درجة مئوية تحت الصفر في مناطق بانجلترا وأسكتلندا، لم يتساقط كثير من الثلوج أمس السبت. وقالت متحدثة باسم مطار هيثرو إن عدداً قليلاً من الرحلات الجوية سيلغى يوم عيد الميلاد.
ولم يكن مقرراً أن تعمل خدمة قطار يورو ستار التي تربط لندن بباريس وشمال أوروبا أمس. وسيعمل القطار اليوم الأحد، حيث ستلغى أربع رحلات فقط من بين 45 رحلة.
وفي ألمانيا، بدأت حركة القطارات والطائرات تعود إلى طبيعتها على الرغم من تساقط كميات جديدة من الثلوج. وأعلن ناطق باسم السكك الحديدية أن “الوضع أقل اضطراباً من أمس الأول بكثير”، مشيراً إلى بعض التأخيرات ولكن من دون مشكلات كبيرة، كما كانت الحال الجمعة.
المصدر: رواسي