25 ديسمبر 2010 22:57
شهد مهرجان الظفرة لمزاينة الإبل توافد كثير من الزوار من مختلف الجاليات التي تعيش على أرض الدولة إلى منصة المزاينة والسوق الشعبي، حيث أشاد الكثير منهم بحسن التنظيم الذي لمسوه، كما عبروا عن فرحتهم بمشاهدة هذا العدد من الإبل والتعرف إلى أنواعها ومقاييس المزاينة ومعايير التحكيم.
وقالت جويل من فرنسا إنها استمتعت والفريق السياحي المرافق لها بالاطلاع على جانب مهم من الثقافة الإماراتية العربية سواء ما تعلق منها بالجمل الذي يعتبر أحد أهم الحيوانات التي كيّفت نفسها للعيش في الصحراء وكان أحد أهم مستلزمات العيش للسكان في المنطقة، أو ما يتعلق بطريقة العيش البدوي الذي طوع الشقيقة الأخرى للجمل في الصحراء وهي النخلة.
وعبرت عن دهشتها من حسن المشغولات التي تقوم النساء بصناعتها من سعف النخيل من فراش وأغطية وأوان وكذلك النسيج والحياكة من صوف الحيوان.?
كما أشادت ماريا من إسبانيا بحسن تنظيم المهرجان رغم الكم الهائل من الإبل المشاركة، وقالت إنها مسرورة بالتعرف لأول مرة على هذا العدد الكبير من الإبل وتعدد ألوانها وأشكالها، مشيرة إلى أنها بعد التعرف على المقاييس الجمالية من الحكام اقتربت من فهم الإبل أكثر.
ونوهت بالجهود الجبارة التي تبذلها اللجنة التنظيمية التي مكنت الجمهور من التعرف على فعاليات المهرجان ووفرت مرافقين يتحدثون اللغة الإنجليزية ولهم اطلاع واسع وخبرة بالعمل الذي يقومون به.
أما العائلات العربية، فكانت منهمكة بالتعرف إلى المشغولات اليدوية في السوق الشعبي، وقالت هناء فاضل إن الزائر للمهرجان يسعد كثيراً بنجاح اللجنة في تقديم التراث الإماراتي بشكل عصري قابل للتسويق. كما أنها سعيدة أكثر بالبيئة والفرصة الكبيرة التي وفرها المهرجان للمرأة الإماراتية والخليجية في إظهار إبداعاتها.? وقال حمد سالم بن كردوس العامري عضو اللجنة العليا للمهرجان إن القائمين على المهرجان لا تسعهم الفرحة حين يرون هذه الوفود المتنوعة من مختلف الجاليات تتوافد على المهرجان.
وأضاف أن اللجنة سعت إلى أن يجد كل زائر ما يمتعه وكانت “فزعة” وشبابها حاضرين لتلبية أي طلب للزوار يتعلق بالترجمة أو المساعدة للوصول إلى مكان معين من المهرجان. كما سعينا إلى طريقة غير متعبة للزوار من خلال تقريب موقع السوق الشعبي من الخيم الموجودة على هامش المهرجان والتي تعرض منتجات ربما تختلف عن تلك الموجودة في السوق الشعبي.
المصدر: المنطقة الغربية