25 ديسمبر 2010 20:41
ارتفع إشغال منتجعي “قصر السراب” في صحراء ليوا و”جزر الصحراء” في جزيرة صير بني ياس مع دخول الموسم الشتوي، وتعزيز النشاطات المرافقة السياحية في الفندقين.
وحقق المنتجعان اللذان طورتهما شركة التطوير والاستثمار السياحي وتديرهما فنادق ومنتجعات “أنانتارا” نمواً ملحوظاً في معدلات إشغالهما خلال شهري نوفمبر وديسمبر.
وشهد “منتجع وسبا جزر الصحراء” خلال شهري نوفمبر وديسمبر نموا في عدد الزوار بنسبة 55% مقارنة بالفترة ذاتها العام الماضي، وفقا للمدير العام الإقليمي للمنتجعين آرنو نيكولوسي موريتو.
وقالت نوف تهلك، مديرة التسويق في شركة التطوير والاستثمار السياحي، إن منتجعي “جزر الصحراء” و “قصر السراب” يعتبران من أهم المقاصد الشتوية التي تستقطب السياح المحليين والدوليين.
وأضافت “ارتفعت نسب إشغال المنتجعين مع الدخول في الموسم الشتوي لرغبة الكثيرين في استغلال اعتدال الطقس والخوض في تجارب بيئية وسياحية وترفيهية”.
وأشارت الى أنه مع مرور عامين على افتتاح “منتجع وسبا جزر الصحراء” وعام على افتتاح قصر السراب، فإنهما أصبحا معروفين بشكل أكبر على الصعيدين المحلي والعالمي.
وخلال العام الثاني على افتتاحه، ارتفع عدد زوار منتجع وسبا جزر الصحراء بنسبة 20%.
وتوقع موريتو نشاطا في إشغال فندقي قصر السراب وسبا جزر الصحراء خلال الأشهر المقبلة. وأكد أن تلك المنتجعات تجذب عددا أكبر من السياح في الشتاء حيث الطقس المعتدل في الدولة ما يجعل إشغالها يرتفع بشكل ملحوظ مقارنة بأشهر الصيف.
وقال إن منتجعي جزر الصحراء وقصر السراب حققا معدلات إشغال وصلت إلى 60% خلال نوفمبر. وأضاف “حقق منتجع وسبا جزر الصحراء معدل إشغال بلغ 70% خلال ديسمبر في حين حقق منتجع قصر السراب معدل إشغال بلغ 50%”.
وتوقع ارتفاع الإشغال للفترة المقبلة مع حلول أعياد الميلاد ورأس السنة الميلادية حيث تم إطلاق عروض خاصة بمناسبة عيد الميلاد ورأس السنة الميلادية.
ويعد السوقان المحلي والخليجي من الأسواق الرئيسية بالنسبة للمنتجعين.
وقال ابراهيم الذهلي رئيس تحرير مجلة أسفار السياحية إن “قصر السراب” يعد مقصدا مميزا كونه ينبع عن التراث الإماراتي في قلب صحراء ليوا، ما يجذب السياح من مختلف أنحاء العالم.
وبين أن قصر السراب مع اعتدال الطقس يمثل مقصدا شتويا جاذبا للسياحة لما يتميز به من هدوء وبيئة نظيفة وبعد عن أجواء المدينة إضافة الى تصميمه الذي يعبر عن التراث والتاريخ الإماراتي. وفيما يخص جزيرة صير بني ياس ومنتجع وسبا جزر الصحراء، أشار الذهلي إلى روعة الجزيرة بما تمثله من بعد بيئي ونبض الحياة البرية في المحمية الطبيعية والنشاطات التي تقدمها للسائح والمكان الخالي من التلوث والبعيد عن الضوضاء.
وقال إن المقصدين يعتبران تحف نادرة عالميا حيث يتميزان بطابع إماراتي خاص لا مثيل له بالعالم.
ودشنت شركة التطوير والاستثمار السياحي مجموعة جديدة من المرافق والخدمات السياحية والترفيهية في جزيرة صير بني ياس، بمناسبة مرور العام الثاني على اطلاق مشروع جزر الصحراء، حيث استقبلت جزيرة صير بني ياس، أكبر جزر الصحراء المؤلفة من ثماني جزر طبيعية، والتي تقع قبالة سواحل المنطقة الغربية في أبوظبي، أكثر من 30 ألف زائر خلال العام الثاني من انطلاقها بزيادة نسبتها 20% مقارنة بالعام السابق.
ويتألف منتجع وسبا جزر الصحراء من ثلاثة طوابق تضم 64 غرفة وجناحاً واسعاً وأربع قاعات للاجتماعات وصالة للألعاب الرياضية وثلاثة مطاعم مميزة إضافة إلى مرافق مبتكرة لرجال الأعمال والاجتماعات ومكاتب ومركز للأعمال وإطلالة رائعة على شاطئ الخليج العربي فضلا عن نادي للأطفال ونادي سبا صحي ومتجر فاخر للتسوق.
وستقوم الشركة بإطلاق أنشطة جديدة مطلع العام المقبل، حيث يجري العمل حالياً على تطوير مركز الرياضات البحرية المجاور للمنتجع الموجود في الجزيرة ليقدم شهادات في الغوص ورحلات يومية إلى الجزر المجاورة، حيث يمكن مشاهدة حطام السفن الغارقة وثراء الحياة البحرية. ويجري العمل حالياً على تطوير مركز للفروسية.
وأطلقت الشركة عددا من الأنشطة البحرية والرياضية، إضافة إلى إطلاق جولات على قوارب لمشاهدة غروب الشمس، أما الأنشطة الجديدة المتوفرة حاليا في جزيرة صير بني ياس فهي مجموعة متنوعة من أنشطة الإبحار الشراعي التي تناسب جميع الأعمار والمستويات.
وفيما يتعلق بالرحلات البحرية والخاصة، يأخذ مركب كاتاماران الزوار في جولة حول جزيرة صير بني ياس، وتشتمل هذه الرحلات “رحلة الغروب البحرية” و”رحلة بحرية حول الجزيرة” و”رحلة الأنشطة البحرية”، إضافة إلى خدمة “استئجار قارب خاص”.
وتشكل الأنشطة الحالية المستوحاة من الطبيعة جزءاً من تجربة الزوار في جزيرة صير بني ياس، مثل رحلات استكشاف الطبيعة والحياة البرية، وركوب الدراجات الجبلية، والتجديف، والمشي في الطبيعة، والغطس، والرمي بالقوس، وغيرها الكثير.
أما منتجع “قصر السراب”، الذي يتخذ تصميمه شكل قلعة تاريخية، فيعتبر أول منتجع من فئة الخمس نجوم يتم بناؤه بين الكثبان الرملية الذهبية في صحراء ليوا في الربع الخالي، أكبر الصحارى الرملية في العالم.
ويضم قصر السراب 154 غرفة و42 فيلا و10 فلل ملكية استلهم تصميمها من القصور الملكية الفخمة، من حيث مساحاتها الفسيحة وبرك السباحة الخاصة بها والشرفات الخارجية المطلّة على المحيط الرائع للمنتجع إضافة الى احتوائه على مقتنيات تاريخية قديمة وتراثية تعكس التاريخ والحضارة الإماراتية تم تجميعها من عدة جهات.
المصدر: أبوظبي