استطلاع: ارتفاع عدد مستخدمي الطيران الاقتصادي 12% خلال 2010

ارتفع الاهتمام باستخدام الطيران الاقتصادي في الإمارات، سواء بين رجال الأعمال أو السياح بين عامي 2009 و2010 بنحو 12%، بحسب استطلاع للرأي أجرته مؤسسة “يوجوف سيراج” للأبحاث. واستقطب الطيران الاقتصادي شرائح مختلفة من بين العاملين في قطاع الأعمال، أو للترفيه والسياحة، مع زيادة عدد الشركات الموفرة للخدمة، والارتقاء بالخدمات، والتنوع في المحطات والوجهات، والدقة في المواعيد، بخلاف عقلانية الأسعار. وبين الاستطلاع أن ما نسبته 67% من المسافرين بغرض السياحة يستخدمون شركات الطيران الاقتصادي في رحلاتهم، وهو ما أظهر زيادة في مستخدمي هذه النوعية من خدمات الطيران عن عام 2009، والذي سجل 61% من بين المستطلعين. ولفت الاستطلاع إلى أن ثلاثة مسافرين للسياحة من بين كل خمسة، و98% من المسافرين على الدرجة الاقتصادية، أبدوا رغبتهم في استخدام أو الاستخدام الفعلي للطيران الاقتصادي، بينما أكد 71% من ركاب درجة رجال الأعمال الشيء ذاته. وتوقعت المؤسسة أن تزداد نسب التحوّل لاستخدام الطيران الاقتصادي في العام المقبل. وأكد 64% من رجال الأعمال المشاركين في الاستطلاع أنهم يفضلون السفر من الإمارات باستخدام الطائرات ذات الأسعار الاقتصادية، بينما كانت النسبة في العام الماضي 48%، محققة زيادة كبيرة عن العام الماضي 2009. وأفاد سكوت بوث مدير الأبحاث الخاصة بالسفريات والسياحة في مؤسسة “يوجوف سيراج” بوجود توسع وانتشار في استخدام الإنترنت في الحجز على الطيران الاقتصادي، حيث إن أربعة من بين كل خمسة مسافرين من رجال الأعمال، بما نسبته 83%، قاموا بالحجز عبر الإنترنت. وأشار إلى أن نصف المسافرين لأغراض السياحة، بواقع 50%، وربع المسافرين للأعمال، بواقع 25%، حجزوا جميع السفرات والرحلات عبر الإنترنت، متوقعاً أن تقل النسـبة في السـنوات المقبلة، حيث يتوقع أن يستخدم 44% من المسافرين ورجال الأعمال الحجز عبر الإنترنت في العام المقبل 2011. وقال “إن زيادة عدد المقاعد المتاحة على الطيران الاقتصادي، من خلال شركات تعمل حالياً تشمل فلاي دبي والعربية للطيران، وطيران الجزيـرة و”ناس إير”، والبحرين إير” ستعزز من نمـو القطـاع في السنوات المقبلـة، خاصــة في منطقــة الخليـج، ويزداد تفضيــل المسـافرين للسياحة ورجـال الأعمال لاستخدام رحلات الطيران الاقتصادي”. وبين أن واحداً فقط من بين كل خمسة رجال أعمال، أشار إلى إمكانية عدم استخدام ناقلات الركاب الجوية الاقتصادية في 2011، مقابل أربعة من كل خمسة أكدوا استخدامهم هذه الخدمات، خاصة مع غياب فروق جوهرية بين نوعية الخدمة بين الطيران العادي والاقتصادي، علاوة على أنها توفر خياراً سعرياً مجدياً، في ظل تقارب السعر بين مختلف شركات الطيران الاقتصادي.