طلاب الجامعات الإماراتية يقدمون تصاميمهم المستدامة ضمن فعاليات معرض «إندكس»

أطلق معرض “إندكس”، المعرض الأكبر والأعرق في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجال التصميم الداخلي، “تحدي إندكس للطلبة 2011” الذي يتنافس فيه الطلاب من مختلف جامعات الإمارات العربية المتحدة تحت عنوان “إعادة الاستخدام”، وذلك بالتعاون مع شركة “آي إس جي” البريطانية المتخصصة بالتجهيزات ومنظمة TASMENA المحلية غير الربحية. ويتوجب على الطلاب المشاركين ابتكار تطبيقات للتصميم باستخدام المواد التي توجد في النفايات، مثل البلاستيك والورق والخشب. وكان التحدي يقتصر في الماضي على طلاب التصميم الداخلي، إلا أن دورة العام الحالي من معرض “إندكس” قد وسعت نطاق التحدي من خلال إطلاق تحدي التصميم الغرافيكي الجديد. بهذه المناسبة، قالت بولا الشامي، مديرة معرض “إندكس”: “شكل تحدي الطلبة، منذ انطلاقته الأولى ضمن فعاليات المعرض منذ أربعة أعوام، أحد أكثر فعاليات ’إندكس‘ حماسة، إذ إنه يشجع تنمية المواهب المبدعة خارج الإطار التدريسي. ويساعد هذا التحدي الطلاب، بما يتمتع به من دعم من منظمة Tasmena وشركة ’آي إس جي‘ وكافة المؤسسات المشاركة، على تدريب مهاراتهم في التصميم والتطوير، إضافة إلى تنمية روحهم القيادية والتعاونية، حيث يكتسب الطلاب الخبرات والمعارف القيمة نتيجة تواصلهم مع المحترفين والاختصاصيين خارج الحرم الجامعي”. ومن خلال التركيز على مفهوم “إعادة الاستخدام”، يتوجب على الطلاب المشاركين في تحدي إندكس للطلبة 2011 تطوير مشاريعهم لتتناسب مع واحد من المعارض الست التي تتضمنها دورة العام الحالي من “إندكس”: الأثاث، والبيع بالتجزئة، والمطابخ والحمامات، والإضاءة، والديكورات الخارجية، والمنسوجات. كما أن اعتماد مفهوم إعادة الاستخدام يفرض على المشاركين وضع التصاميم المستدامة المراعية للمعايير البيئية. وسيطلب من المرشحين النهائيين تنفيذ تصاميمهم أثناء المعرض، حيث سيتنافسون للحصول على فرصة إعادة صناعة إحدى التحف المميزة لصالح أكبر شركات الأثاث الإيطالية؛ ناتوتزي. وفيما يتعلق بأحدث الإضافات على تحدي العام الحالي، يتوجب على الطلاب المشاركين في مسابقة التصميم الغرافيكي تصميم وتطوير صورة تجارية جديدة لتحدي إندكس للطلبة بما يعكس مفهوم المسابقة للعام الحالي، أي “إعادة الاستخدام”. ويتم اعتماد التصميم الفائز كشعار لتحدي الطلبة الذي يظهر على كافة مواد التسويق والتواصل أثناء المعرض. من جهتها، قالت كريستينا كويتجين “يعد تحد إندكس للطلبة فرصة رائعة وجسراً يصل الحيز الأكاديمي بالحيز العملي لقطاع التصميم الداخلي، حيث إنه يتيح للطلبة فرصة الاطلاع على عملية التصميم في الواقع العملي مع التركيز على تنمية روح الفريق والروح القيادية والتعامل مع الميزانيات ومواعيد التسليم المحددة مسبقاً. أما المكسب بالنسبة لهذا القطاع فيأتي من خلال مشاركة من يحملون مقاربة جديدة ونظرة مختلفة لما هو مطلوب منهم كاحترافيين”. ويفتح باب المشاركة في تحدي إندكس مجاناً أمام كافة طلاب المؤسسات الأكاديمية الذين أنهوا دراساتهم الثانوية من مختلف أنحاء الإمارات العربية المتحدة، حيث يتوجب على الراغبين بالمشاركة تشكيل فرق تصميم تتألف من شخصين إلى خمسة أشخاص وتقديم الأفكار التي يخرجون بها. ويتوجب تقديم طلبات الاشتراك في مسابقة التصميم الغرافيكي قبل 9 أكتوبر 2011، في حين تم تحديد الموعد النهائي لتقديم طلبات المشاركة في تحدي التصميم الداخلي بتاريخ 20 أكتوبر 2011. وسوف تخضع كافة المشاركات للتحكيم على مرحلتين، حيث يتم في الأولى تقييم المشاركات من قبل المؤسسات التعليمية التي ينتمي إليها الطلاب المشاركون، ومن ثم يترك القرار للجنة تحكيم مؤلفة من عدد من أعضاء “إندكس” و”آي إس جي” و”TASMENA”. ويقوم المرشحون النهائيون بتنفيذ تصاميمهم في قاعة الشيخ راشد في معرض “إندكس”، الذي تقام فعالياته بين 22 و25 أكتوبر 2011 في مركز دبي التجاري العالمي. معرض «إندكس» يعد معرض “إندكس للتصميم الدولي” الحدث الأبرز في قطاع العمارة والتصميم على مستوى الشرق الأوسط، إذ يستقطب المعرض، الذي تجري فعالياته على أرض مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض أكثر من 800 عارض من 49 دولة. وقدم معرض “إندكس”، على مدى 21 عاماً، لمستهلكي وتجار منتجات وخدمات التصميم الداخلي حول العالم منصة رائدة للتواصل والتعرف على أحدث ابتكارات التصميم واتجاهاته وتقنياته. ويتجاوز معرض “إندكس” المفهوم التقليدي للمعارض ليتيح للحضور فرصة مميزة للحصول والاطلاع على المعلومات والتعرف إلى سبل التواصل واكتساب الخبرات العملية، حيث يقبل الخبراء القادمون من مختلف أنحاء العالم على التباحث في أبرز القضايا المؤثرة على مستوى القطاع لإيجاد الحلول ومجابهة التحديات التي تفرضها والاستفادة من الفرص المتاحة. وبذلك، يعد “إندكس” البوابة الرئيسية التي تتيح للعارضين والزوار فرصة إقامة العلاقات التجارية مع الاحترافيين على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.