24 ديسمبر 2010 23:32
أكد حمد سالم بن كردوس العامري عضو اللجنة العليا لمهرجان الظفرة لمزاينة الإبل أن المهرجان شهد في نسخته الرابعة تطوراً ملحوظاً في التنظيم والإعداد، قائلاً إننا تراكمت لدينا خبرة كبيرة وتمكن المهرجان من استقطاب الإبل النوعية الممتازة في المنطقة وأيضاً تمكن من انتزاع جمهور عريض من المهتمين بمثل هذه المهرجانات، سواء من العرب أو الأجانب أو العائلات. وأوضح العامري أنه بالقياس الزمني الطبيعي، فإن المهرجان لا يزال يؤسس لتقاليده الخاصة به، لافتاً إلى أنه حين يشخص المرض وتحدد معالمه فإن الخطوة التالية هي العلاج.
وأضاف: “نحن كلجنة عليا متواجدون ونستمع للصغير قبل الكبير ونعتذر عن أي خطأ أو هفوة ونرجو أن تحسب من باب من اجتهد وأصاب فله أجران ومن أخطأ فله أجر، مشيراً إلى اهتمام القيادة الرشيدة بالمهرجان وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله ودعم الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ومتابعة حثيثة ويومية من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، مضيفاً كذلك أن القيادة توصي دوماً بالضيوف من الدول الشقيقة، وإذا كان هناك تقصير فهو منا وهو اجتهاد في أساسه يرمي إلى الارتقاء بالمهرجان.
وتابع العامري أن كل الملاحظات التي يراها المشاركون ستؤخذ في الاعتبار سواء خلال سير المهرجان أو بعد الانتهاء منه، واعداً بالنظر في جميع الاعتراضات التي سيتم تقييمها وتفاديها في الموسم المقبل.
وكشف العامري أنه بخصوص الحالات التي تقوم لجنة التشبيه برفضها رغم أنها حصدت جوائز من قبل، فنحن بصدد التفكير في آلية تمنع تكرارها، كتوثيق الحيوان بطريقة سحب الدم منه وهي فكرة مطروحة نرجو أن نتمكن من تطبيقها، وأيضاً نفكر في إنشاء مكتب توثيقي للبيع والشراء يكون قادراً على حسم الخلاف حين تتعارض آراء لجنة التشبيه مع ادعاءات المالك.? وأشار إلى أن مهرجان الظفرة عمل جبار وكبير ومن الطبيعي حصول بعض الأخطاء فيه ونحن نأمل أن تكون كل سنة أحسن من الأخرى.
وكان عدد من ملاك الإبل عبروا عن تحفظهم على بعض أحكام لجان التحكيم، خصوصاً التشبيه، بعد أن طالت بعض الإبل التي سبق فوزها أكثر من مرة في مهرجان الظفرة وغيره.
المصدر: المنطقة الغربية