16 سبتمبر 2012
أبوظبي (الاتحاد) - أشاد محمد صالح بن بدوة الدرمكي رئيس جمعية الإمارات للسلامة المرورية بتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة بضرورة تبني البرامج والمبادرات وتنظيم الفعاليات والدورات التدريبية من أجل توعية الشباب بمخاطر السرعة للحد من حوادث السيارات وحمايتهم من مخاطر الطرق.
وأكد الدرمكي أن سموها حريصة على تبني ودعم المبادرات والمشاريع التي تعزز من سلامة أفراد المجتمع ووقايتهم من مخاطر الحوادث المرورية إيماناً من سموها بأن الإنسان هو محور التنمية بكل أشكالها ونواة المجتمع وأساس تطوره وازدهاره، مشيراً إلى دعمها لمبادرات وحملات جمعية الإمارات للسلامة المرورية والتي من أبرزها “الحملة الوطنية للسلامة المرورية” والتي أقيمت تحت رعاية سموها ونظمتها الجمعية والاتحاد النسائي العام ووزارة الداخلية.
وقال ابن بدوة إن الجمعية حريصة على تنظيم الحملات التوعوية والمشاركة في كل المبادرات والمشاريع التي تنظمها الجهات المعنية بالسلامة المرورية لتأكيد دورها المجتمعي التطوعي في هذا المجال، لافتاً إلى أن الجمعية تشارك الجهات المعنية في حملاتها في بداية العام الدراسي الجديد بتوزيع الكتيبات والنشرات التوعوية والمشاركة في البرامج الإذاعية والتلفزيونية.
وأضاف أن الجمعية بصدد الإعداد لمؤتمر حول السلامة المرورية خاص بالشباب يتناول أهمية دورهم في تعزيز السلامة المرورية ودراسة أسباب الحوادث المرورية التي يتعرضون لها لاسيما وأنهم أكثر فئات المجتمع تعرضاً للحوادث وطرق وقايتهم منها وسبل تعزيز إدراكهم بأهمية السلامة المرورية حفاظاً عليهم كونهم عماد المجتمع وأساس نموه وازدهاره.
وتوجه ابن بدوة بمناسبة العام الدراسي الجديد إلى جميع أولياء الأمور من مواطنين ومقيمين بضرورة الالتزام التام بأنظمة وقواعد المرور خاصة خلال توجههم بأبنائهم إلى المدارس والالتزام بتخفيف السرعة بالقرب من المدارس حرصاً على سلامتهم من التعرض للحوادث المرورية.
وأشاد بالدور الكبير الذي تبذله مديريات وإدارات المرور في الدولة من تواجد ومراقبة الطرق المؤدية من وإلى المدارس لتأمين انسيابية حركة المرور ومنع الازدحام أمام المدارس، حيث لم تسجل خلال الأيام الأولى من الدراسة أية حوادث تذكر، مشدداً على أهمية قيام أولياء الأمور بنقل أبنائهم للمدارس مبكراً، تجنباً للاستعجال الذي ينتج عنه عدم التركيز أثناء القيادة وعدم التقيد بقوانين المرور وبالتالي ارتفاع نسبة التعرض للحوادث المرورية لا قدر الله.
وأعرب الدرمكي عن أسفه لوقوع عدد من الحوادث المؤسفة التي راح ضحيتها عدد من مواطني الدولة خلال الفترة القليلة الماضية خاصة تلك الحوادث التي وقعت في سلطنة عمان الشقيقة، مؤكداً أهمية التزام السائقين بالقوانين والأنظمة المرورية سواء داخل الدولة أو خارجها ومراعاة ظروف الطريق وتخفيف السرعة لتجنب وقوع مثل تلك الحوادث المأساوية.