14 فبراير 2010 22:11
أكد المغربي مصطفى مديح مدرب نادي الوكرة أن الفوز الذي حققه الفريق على الشمال بهدفين مقابل هدف في الجولة الثامنة عشرة لدوري النجوم جاء بصعوبة شديدة نظراً للطريقة الدفاعية المنظمة التي لعب بها المنافس الذي لعب من أجل الخروج بنتيجة إيجابية للهروب من شبح الهبوط، فيما شن مدرب الشمال هجوماً عنيفاً على حكم المباراة عبد الرحمن عبدو.
وقال مديح: “على الرغم من فارق الإمكانات والترتيب بين الفريقين في جدول الدوري، إلا أن هذه المباراة تعتبر الأصعب على الإطلاق لفريقنا هذا الموسم حتى الآن، لاسيما أن الوكرة عائد من هزيمة أعتبرها مذلة أمام السيلية الذي يصارع أيضاً من أجل البقاء”.
وأضاف: “الهدف المبكر للشمال أعطى شحنة للاعبيه وأصبحوا أكثر انضباطاً داخل الملعب، في الوقت الذي لم يقدم فريقي العرض المنتظر رغم الفوز، وكانت التمريات مقطوعة في وسط الملعب وساد الارتباك بين لاعبي هذا الخط بشكل غريب، لذلك لم تكن السيطرة على أحداث المباراة ذات قيمة لأن هجمات الفريق كانت تتوقف دائماً في المنتصف، وربما الحاجة الماسة للنقاط كانت سبباً في عدم التركيز من لاعبي الوكرة الذين يستحقون التهنئة فقط على النقاط، ولكني لست راضياً عن المستوى الذي قدموه أمام الشمال المهدد بالهبوط، وخصوصاً عادل رمزي الذي تسبب في ارتفاع نسبة الضغط والسكر عندي بعد إهداره ركلة الجزاء في الشوط الثاني، وحقيقة شعرت بحالة من الخوف والقلق الشديدين حيث أن فارق الهدف الوحيد غير مطمئن نهائياً، لأن التقدم بهدفين مقابل هدف يعتبر أسوأ نتيجة في مباريات كرة القدم لأن الفريق المتأخر من الممكن أن يعود في أي لحظة ويعدل النتيجة”
من جانبه، أعترف وجدي صيد، مدرب الشمال بصعوبة المهمة لفريقه بالبقاء في دوري الأضواء، لكنه شن هجوماً عنيفاً على حكم المباراة عبد الرحمن عبدو واتهمه باحساب ركلة جزاء غير صحيحة بالمرة لفريق الوكرة أحرز منها عادل رمزي هدف التعادل، وقام بطرد اللاعب حسن الشريف وحرم الشمال من المحافظة على تقدمه.
وقال صيد: “نحن نتعرض لظلم تحكيمي في كل المباريات ولا أدري كيف تقوم لجنة الحكام بتعيين هذا الحكم رغم اعتراضنا عليه في الجولة قبل الماضية بسبب تحامله على الفريق أمام السيلية، وكنا أيضاً متقدمين بهدف وتعادل المنافس في الدقيقة الخامسة من الوقت المحتسب بدل من الضائع، وكأن لجنة الحكام ليس لديها حكم متفرغ لإدارة المباريات سوى عبدالرحمن عبدو”، وأضاف: “أناشد اللجنة الدقة في اختيار حكام المباريات القادمة لأنها مصيرية للفريق لاسيما أن القادم أصعب”.
وكان المهاجم المغربي عادل رمزي لعب دور البطولة لفريق الوكرة على ستاد الخور وسجل هدفي الفوز للفريق في شباك الشمال، قبل أن يهدر ضربة جزاء، بينما جاء الهدف الوحيد للشمال من ضربة جزاء نفذها محمود عبد الرحمن (رينجو). ورفع الوكرة رصيده إلى 21 نقطة في المركز الثامن بينما تجمد رصيد الشمال عند ثماني نقاط في المركز الثاني عشر الأخير.
من جانب آخر، استعاد فريق الغرافة صدارة دوري النجوم بعدما سحق مضيفه الخريطيات بأربعة أهداف نظيفة أمس الأول في المرحلة الثامنة عشرة من الدوري، ورفع الغرافة رصيده إلى 40 نقطة بفارق نقطتين أمام السد صاحب المركز
الثاني بينما توقف رصيد الخريطيات عند 24 نقطة في المركز السادس.
وافتتح العراقي يونس محمود الأهداف للغرافة في الدقيقة 19 ثم أضاف البرازيلي كليمرسون الهدف الثاني للفريق في الدقيقة 32، وسجل يونس الهدف الثاني له والثالث لفريقه من ضربة جزاء في الدقيقة 35 قبل أن يختتم عثمان العساس الأهداف في الدقيقة 59.
وعلى ستاد سحيم بن حمد انتهى الشوط الأول للمباراة بين قطر والسيلية بالتعادل السلبي، وفي الشوط الثاني سجل فريق قطر ثلاثة أهداف حاسمة حملت توقيع طلال القرقوري وجاسم البوعينين وسباستيان سوريا، ورفع قطر رصيده إلى 25 نقطة في المركز الخامس بينما تجمد رصيد السيلية عند 14 نقطة في المركز الحادي عشر قبل الأخير.
المصدر: الدوحة