وزير الصحة يشهد احتفال مستشفى خورفكان بيوبيله الفضي

احتفل مستشفى خورفكان التابع لمنطقة الشارقة الطبية باليوبيل الفضي بمناسبة مرور 25 عاما على تأسيسه بحضور معالي الدكتور حنيف حسن علي وزير الصحة. حضر الحفل مدير منطقة الشارقة الطبية الشيخ محمد بن صقر القاسمي، ووكيل وزارة الصحة بالإنابة سالم الدرمكي، ووكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون السياسات الصحية محمود فكري، ومدير منطقة الفجيرة الطبية الدكتور محمد عبدالله ومدير مستشفى الفجيرة عبيد الخديم وعدد من مديري الإدارات والمؤسسات في المدينة. وأثنى معالي وزير الصحة في كلمته خلال الحفل على جهود مؤسسي هذا الصرح الطبي. من جهته أشار مدير المستشفى سعيد الوالي إلى التوسعات والتطورات الصحية التي شهدها منذ افتتاحه عام 1985، ومنها افتتاح أقسام تخدم المرضى في عدة تخصصات من أهمها المسالك البولية والأمراض النفسية، وعيادات الأسنان ووحدة غسيل الكلى، وعيادة السكري وعيادة الربو وعيادة التغذية. ونوه إلى أن العمل جار لتركيب نظام “وريد” في المستشفى، والذي يعد من مشاريع الوزارة الرئيسية التي ستحدث نقلة نوعية في تطوير الخدمات الصحية، حيث سيبدأ العمل بهذا النظام بداية العام المقبل. إلى ذلك، زار معالي الدكتور حنيف حسن علي وزير الصحة المواطنة سلمى الشرهان، أول إماراتية تعمل في مجال التمريض، في مسكنها في منطقة الظيت بإمارة رأس الخيمة تكريما لها على ما قدمته من خدمات وجهد طيب خلال فترة عملها. وتأتي زيارة وزير الصحة لهذه السيدة القدوة بعد تكريم سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية لها مؤخرا، حيث حصلت على درع جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية، في فئة الشخصيات الطبية المتميزة في دولة الإمارات. وأوضح معالي وزير الصحة أثناء زيارته للشرهان أن القيادة الرشيدة للدولة تؤكد دائما على أهمية وضرورة تقدير الرواد وتوفير الرعاية اللازمة لهم من كافة الجوانب، موجها بتلبية أية احتياجات صحية لها وتوفير متطلباتها العلاجية في أي وقت تحتاج فيه لذلك. وقال: “إن مثل هذه الشخصية وهبت نفسها وحياتها للوطن وأبنائه فاستحقت التكريم وهي تمثل قدوة للجميع في المثابرة والاجتهاد وتكريس الوقت والجهد لخدمة الإنسانية وتخفيف معاناتها”، مؤكدا أن كل من يخدم بإخلاص وتفان سيلقى التكريم المناسب له في الوقت المناسب. وذكر أن المرافق الصحية العاملة في الدولة بحاجة لمثل هذه الشخصية التي اتسمت بالصبر والمثابرة واختارت عملا إنسانيا نبيلا لخدمة أبناء وطنها، مشيرا إلى ضرورة تشجيع المواطنات الإماراتيات على الاقتداء بها. يشار إلى أن المواطنة سلمى سالم الشرهان من مواليد الأول من حزيران عام 1939 بمنطقة النخيل برأس الخيمة، وعرفت كأول ممرضة إماراتية بالدولة منذ خمسينيات القرن الماضي، وأطلق عليها في حينه اسم “فلورنس الإمارات” تيمنا بالممرضة “فلورنس نايتيجل” التي أرست قواعد التمريض في العصر الحديث.