أسماء لمنور: حسين الجسمي هنأني بالألبوم وكاظم الساهر استاذي

تشهد أسواق الكاسيت والمكتبات الغنائية حالياً الألبوم الجديد «روح 2010» للفنانة المغربية أسماء لمنور ضمن باقة أعمالها الجديدة التي تقدمها هذا العام عبر شركة روتانا. وتتميّز أسماء بإتقانها المميّز للأغنية الخليجية، مما لفتت الشعراء وكتّاب الكلمة الغنائية في الخليج وكذلك الملحنين إليها، حتى باتت مطلبا أكيدا لهم، إلى أن تبلور هذا التعاون بولادة ألبوم خليجي يحتوي على 15 أغنية منقحة بأكثر من عمل مغربي وأهمها أغنية «جينمار» من ألحان منير حمودي والتي قامت أسماء بكتابتها وغنائها. كما قامت أسماء بتسجيل وتوزيع جلسة مغربية سبق أن غنتها وهي بعنوان «ما يحتاج» للعبقري الراحل حسين المحدار حيث أصرت أسماء على إدراجها في الألبوم ليتاح للجيل الجديد الذي لم يعرف المحدار أن يسمعوا أغنياته الطربية الرائعة. وبعد عام ونصف العام من العمل المتواصل من قبل أسماء وكل العاملين معها لإطلاق ألبومها الثاني «روح 2010»، ها هو يحصد النجاح في لبنان ومصر ودولة الإمارات العربية المتحدة، مما دفعها لاختيار إحدى أغنيات الألبوم لتصويرها. فجاء اختيارها لأغنية «ويل»، الشيء الذي أرجعته أسماء إلى طابع الأغنية البندري المختلف عن ما هو سائد اليوم في السوق الغنائية. «كما أن صديقي العزيز الفنان حسين الجسمي شجعني على تصوير (ويل) بسبب كلماتها الجميلة والمؤثرة التي تلمس إحساس أي إنسان. وهذا كله يجعلني متحيزة لها، خصوصا أنها من كلمات صاحب السمو الأمير سعود بن محمد وألحان سهم وتوزيع عصام شريطي». أما عن سبب اختيار أسماء لعنوان ألبومها الجديد «روح 2010» فأرجعته إلى رغبتها في أن يكون من «روحي أنا أسماء لمنور إلى جمهوري الحبيب. وليس كما ظن البعض أنه يحمل اسم أغنية (روح) الموجودة في الألبوم». ومن ناحية أخرى نفت أسماء أن تكون متحفظة على أداء شركة روتانا التسويقي أسوة بعدد كبير من زملائها في الشركة، أو أن يكون هناك تقصير من قبلها في الترويج له، مؤكدة أن «روتانا تقوم بعملها على أكمل وجه منذ اختيارها لأغنيات الألبوم إلى تسجيلها وطباعة الألبوم وتوزيعه في الأسواق وعقد المؤتمر الصحفي لإطلاقه في العاصمة اللبنانية بيروت. والآن بدأنا نفاضل بين story boards المعروضة علينا لاختيار أيها المناسب لأغنية (ويل) التي سأصورها قريبا. كما هنأني كل العاملين في الشركة على أصداء الألبوم الجيدة والتي وصلتهم عبر المواقع الخاصة بالشركة. صحيح أننا مازلنا نحتفل بالألبوم سويا. وصحيح أننا مازلنا في بداية الترويج له. ولكن كل شيء تمام. كما اتفقنا على أن تشمل الحملة التسويقية للألبوم عددا كبيرا من الدول العربية مثل دبي والمملكة العربية السعودية ومصر والمغرب العربي بعد أن كانت البداية في لبنان. كما اتفقت معهم على تصوير أغنية «شباك» بعد الانتهاء من تصوير أغنية «ويل» مع المخرج المصري محمد جمعة، بعد أن تابعت أعماله السينمائية حيث أعطاني أفكاراً أعجبتني. وأتمنى أن ننفذها بشكل جيد. ولاحقا سيكون هناك تعاون مع المخرج وليد ناصيف في باقي أغنيات الألبوم». أما عن مكان تصوير أغنية «ويل» فأكدت أسماء أنها ستقصد أوكرانيا، «فأنا أتفاءل بهذا البلد بعد أن حقق (ديو المحاكمة) مع الفنان كاظم الساهر نجاحا كبيرا. واليوم أقول له بعد نجاح ألبومي الثاني أنا من جمهورك الكبير. وإذا كنت أتمتع بقدر صغير من النجاح فهذا لأنني تعلمته منك». وعلى صعيد آخر يبدو أن أسماء لمنور من الفنانات العرب القلائل اللواتي دخلن إلى ساحة الأغنية الخليجية بقوة الشيء الذي أرجعته إلى حبها لهذه الأغنية التي تتشابه إلى حد ما مع الأغنية المغربية من ناحية الإيقاع والأدوات الموسيقية المستخدمة. وتتابع: «لذلك اتفقت مع شركة روتانا على تقديم ألبوم عربي يجمع بين اللونين الخليجي والمغربي. ولكن قريبا سأطلق أغنية (سينغل) لبنانية، لأنني أطمح إلى أن يصل صوتي وإحساسي وأغنياتي إلى اكبر شريحة للناس، حتى يشعر كل فرد أنني أغني له وحده». ومؤخرا حصلت أسماء على جائزة بيروت الدولية للمبدعين، الشيء الذي كان مفاجئا لها ولكنه أسعدها جدا، حيث كرمت مع عدد كبير من نجوم العالم العربي مثل يحيي الفخراني وغادة عبد الرازق وأصالة وكارول سماحة وتقول: «أحمد الله على هذا التكريم، خصوصا انه جاء وأنا في بداية مشواري الفني وفي سن صغيرة، كما أشعر شعرت بالفخر لأنني مثلت بلدي المغرب على أفضل وجه».