24 سبتمبر 2011 21:26
ادين عشرة طلاب مسلمين من جامعة ساذرن كاليفورنيا يوم الجمعة، بتعطيل كلمة لسفير اسرائيل لدى الولايات المتحدة العام الماضي بصورة غير مشروعة.
وصدر الحكم بعد يومين كاملين من مداولات قامت بها هيئة محلفين تتألف من ستة رجال وست سيدات، في قضية اثارت غضبا حول حرية التعبير في جامعة كاليفورنيا.
وترجع القضية الى احتجاج نظمة اتحاد الطلبة المسلمين في الجامعة ضد الكلمة التي القاها مايكل اورين السفير الاسرائيلي لدى الولايات المتحدة هناك في 8 فبراير 2010.
وقال الادعاء ان الطلاب قاطعوا ظهوره بترديد هتافات تمثل اهانات مثل "انه عار على هذه الجامعة ان ترعى سفاحا مثلك".
ويكفل الدستور الاميركي للامريكيين الحق في حرية التعبير.
لكن مكتب الادعاء بمقاطعة اورانج الذي أقام الدعوى، قال ان الطلاب فضلا عن ممارستهم حقوقهم في حرية التعبير كانوا يتدخلون في حق اورين في ان يتم سماعه.
واجتذبت الاتهامات احتجاجا عنيفا من دعاة الحريات المدنية والجالية المسلمة في جامعة ساذرن كاليفورنيا الذين قالوا انه تم اختيار هؤلاء الطلبة لمقاضاتهم على نحو غير عادل، رغم ان احتجاجات مماثلة شائعة في الجامعات ولا ينتج عنها محاكمة.
وادين الطلبة المتهمون وهم جميعا في اوائل العشرينات في بند واحد يتعلق بتهمة التامر وتعكير صفو اجتماع، ويمكن ان يواجهوا عقوبة السجن لمدة تصل الى سنة والمراقبة او خدمة المجتمع، واسقطت الاتهامات عن المدعى عليه الحادي عشر.
وقالت ماريا بانجي "25 عاما" "سنواصل محاربة هذا الوضع. سنستأنف هذا القرار"، مضيفة "هؤلاء الرجال بالنسبة لنا يمثلون كفاحنا من اجل الحقوق المدنية في هذا البلد وبالنسبة لهم فان الادانة والحكم بسبب الحديث عما يدور بخلدهم مدمر لنا جميعا".
كما انتقد اروين شيمرينسكي عميد كلية الحقوق في جامعة كاليفورنيا التهم الجنائية ووصفها بأنها مبالغ فيها.
وعلقت الجامعة اتحاد الطلبة المسلمين لمدة فصل دراسي ووضعته تحت المراقبة لمدة عامين.