24 سبتمبر 2011 21:31
أشاد المقدم خبير أول ناصر الشامسي، رئيس قسم فحص آثار الأسلحة والآلات في الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة في شرطة دبي بانضمام الخبيرة مريم عبدالله خلف للعمل مساعدة خبير في القسم، لتصبح بذلك أول خبيرة تعمل في هذا الحقل على مستوى الدولة.
وأكد حرص شرطة دبي على مشاركة المرأة في مختلف ميادين العمل الشرطي والأمني مع نظرائها الرجال، شريكة أساسية في المحافظة على الأمن والاستقرار وحل ألغاز الجرائم المتنوعة ومكافحة الجريمة وتحقيق العدل.
وأوضح المقدم الشامسي أن أبرز الشروط الواجب توافرها بالخبير العامل في ميدان الأدلة الجنائية هو التخصص العلمي في مجالات العلوم أو العلوم الجنائية. وأشار إلى أن طبيعة العمل في مجال تحريز الأدلة ورفع بصمات الأسلحة والآلات يتطلب المتابعة المستمرة والحثيثة لكل مستجدات هذا العلم الذي يتطور بسرعة.
من جانبها أشادت الخبيرة مريم عبدالله خلف بالدعم الكبير من القيادة العامة لشرطة دبي والقائمين على قسم فحص آثار الأسلحة والآلات بالإدارة العامة للأدلة الجنائية، الأمر الذي كان له أكبر الأثر على مواصلتها بالعمل وتذليل جميع الصعوبات التي واجهتها.
وتابعت أنها ومنذ التحاقها بالعمل تعاملت مع ما يقرب من عشرين قضية تنوعت ما بين قضايا الأسلحة النارية والآلات وخاصة أن طبيعة عملها تتطلب ثقة عالية بالنفس، تمكن صاحبها من الوجود في مسرح الجريمة لرفع آثار الآلات أو التعامل مع حوادث إطلاق النار.
المصدر: دبي
عدد اليوم
