«اتصالات» ترعى مهرجان عوافي الثامن 2010

أكد خالد مطر مدير أول العلاقات العامة في مؤسسة الإمارات للاتصالات “اتصالات” أن رعاية المؤسسة الرئيسية لمهرجان عوافي السياحي في نسخته الثامنة 2010 تأتي انطلاقا من النجاحات التي حققتها الدورات السابقة من المهرجان، وتماشيا مع سياسة المؤسسة الرامية إلى دعم كافة الفعاليات التي يتم تنظيمها في مختلف إمارات مدن الدولة. وأضاف أن رعاية “اتصالات” لمهرجان عوافي الثامن 2010 يعتبر لقاءً متجددا مع هذا المهرجان السنوي الذي حظي طوال السنوات الماضية بدعم المؤسسة، والتي تسعى دائما لأن تكون شريك نجاح لمختلف الفعاليات على مستوى الدولة بشكل عام كجزء من مسؤوليتها الاجتماعية في دعم وتطوير القطاع السياحي بالدولة ودفع عجلة التنمية الاقتصادية فيها نحو مزيد من النجاح والتألق. وأشار إلى أن استراتيجية “اتصالات” التي انطلقت من الإمارات وتتواجد حاليا في 18 دولة من مختلف قارات العالم ويصل عدد المشتركين فيها إلى 107 ملايين مشترك على مستوى العالم جاءت بفضل الدعم الحكومي الكبير من قيادات دولتنا الرشيدة، حيث تعمل مؤسسة اتصالات على محاولة لرد جزء من الدين لهذا الوطن المعطاء عبر رعاية مثل هذه المهرجانات والفعاليات الهادفة، وهو ما يتوجب على جميع المؤسسات الكبرى العاملة بالدولة القيام به تجاه المجتمع وأفراده من المواطنين والمقيمين على حد السواء في إطار مفهوم المسؤولية الاجتماعية. وأشاد بجهود اللجنة العليا المنظمة لمهرجان عوافي الثامن وفريق العمل القائم على تسخير كافة الإمكانيات البشرية والمادية لتوفير عوامل النجاح لهذا المهرجان، وعلى رأسهم الشيخ فيصل بن صقر القاسمي، رئيس الدائرة المالية ورئيس المنطقة الحرة في رأس الخيمة، رئيس اللجنة العليا المنظمة للمهرجان، والشيخ محمد بن كايد القاسمي، نائب رئيس دائرة التنمية الاقتصادية في رأس الخيمة، نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة، وجهود المنسق العام للمهرجان السيد حمد بن ارحمه الشامسي، كما يحظى المهرجان برعاية واهتمام خاصين من قبل الشيوخ والمسؤولين بالإمارة، ويؤمه مئات الآلاف من الزوار من مختلف إمارات ومدن الدولة ومن خارج حدود الوطن حتى أصبح هذا المهرجان غنيا عن التعريف خاصة في ظل تنوع فعالياته وبرامجه التي تناسب مختلف الفئات والأعمار، لافتا إلى أن قيمة مهرجان عوافي تزداد بشكل لافت من عام لآخر بفضل النجاحات الكبيرة والمكانة العالية التي يحتلها وهو ما جعل منه من المهرجانات السنوية المنتظرة على الساحة الإماراتية في ظل ما تتميز به منطقة عوافي السياحية من طبيعة خلابة وأجواء رائعة.