توعية 2239 مخالفاً لقواعد السير بعجمان خلال حملة يوم بلا مخالفات

كشف المقدم شعيب عبدالله كاجور مدير فرع العمليات في شرطة عجمان عن قيام دوريات الشرطة بتوعية 2239 مخالفاً خلال أربعة أشهر من خلال حملة يوم بلا مخالفات، والتي تركز على التوعية بأحد المخاطر التي تدخل في المخالفة لقواعد السير والمرور كل شهر. وقال إن شرطة عجمان لم تشهد أية حوادث مدرسية منذ بداية العام الدراسي وان هذا الإنجاز يتكرر للعام الخامس على التوالي، وذلك نتيجة لتوعية السائقين والمعلمين والطلبة، من خلال حملات التوعية التي تقوم بها الإدارة العامة لشرطة عجمان، مشيراً إلى أن شرطة عجمان دأبت على تنظيم حملات مرورية وذلك من أجل توعية السائقين والعمل على زيادة التثقيف على الطرقات، حيث استمرت الحملات المرورية لمدة ستة اشهر في كل شهر منها يوم بلا مخالفات باستثناء مخالفات الرادار واجتياز الإشارات الضوئية الحمراء. وأضاف أن أفراد الدوريات قاموا خلال حملة يوم بلا مخالفات التي يتم تحديدها بدون إعلان مسبق بتقديم التوعية المرورية لـ 600 مخالف في شهر يونيو الماضي و580 مخالفاً في شهر يوليو و550 مخالفا في شهر أغسطس و509 مخالفين في شهر سبتمبر الماضي بهدف النصح والإرشاد عن مخاطر الحوادث وذلك من منطلق الهدف الأساسي لمثل هذه الحملات حتى تجني ثمارها في زيادة الوعي للسائقين والالتزام بصورة واضحة من خلال تنظيم مثل هذه البرامج التوعوية. من جهته قال النقيب راشد سلطان الشامسي مدير فرع الدوريات بقسم العمليات بشرطة عجمان ان حملة يوم بلا مخالفات تنفذ وفق آلية عمل واضحة تقوم من خلالها الدوريات ورقباء السير بتوزيع النشرات التي تحوي كل ما يتعلق بقواعد السير والمرور على مستخدمي الطريق كما يتم إعفاء المخالفين من تحرير مخالفات ضدهم ويتم توجيه النصح والإرشاد لهم بضرورة اتباع قواعد المرور والسير. وحول تحديد اليوم الذي يخصص للحملة أوضح الشامسي انه يتم تحديد يوم بلا مخالفات بسرية تامة ويخطر الأشخاص المعنيين بهذه المهمة في الطابور الصباحي ومن ثم يكون قد تم تجهيز كافة العوامل لنجاح هذا اليوم من خلال النشرات وتحديد المواقع في الإمارة من قبل الدوريات ورقباء السير. وقال الملازم أول فؤاد الخاجة ضابط الدوريات بقسم العمليات إن يوم بلا مخالفات يحقق النجاح تلو الآخر وذلك من خلال رضا واستحسان كل مستخدمي الطريق الذين يتم تقديم النصح والإرشاد لهم، حيث تم توزيع أكثر من 700 نشرة مرورية وذلك من خلال الحملة الثانية في جميع أنحاء الإمارة، وهذا مؤشر يؤكد الرسالة التي قامت من اجلها هذه الفكرة الرائعة.