مادلين طبر تستعيد مكانتها بأربعة أفلام وتظهر على شاشات تركية

تعيش مادلين طبر حالة نشاط فني داخل الاستديوهات حيث تشارك في بطولة أربعة افلام ومسلسل تليفزيوني ويعرض لها في دور العرض السينمائي أحدث أعمالها «شارع الهرم». وتقول: أشعر بأن الفترة القادمة ستكون تعويضا لي عن السنوات السابقة التي كانت فيها أعمالي قليلة لانني لم أكن متحمسة للاعمال التي تعرض عليَّ وكنت أرفضها ولكن هذا العام عرض عليَّ أربعة أفلام وجدتها متميزة فوافقت على المشاركة فيها. تقول مادلين طبر لـ«الاتحاد»: الفيلم الأول «شارع الهرم» وهو معروض حاليا محققا أعلى الإيرادات بالنسبة للأفلام التي تنافست في أيام عيد الفطر، وما بعده.. والفيلم تأليف سيد السبكي وبطولة سعد الصغير ودينا وايتن عامر وإخراج محمد شورى، وتدور أحداثه ضمن إطار كوميدي حول شخصية «عزيزة» الملقبة بـ»زيزي» وهي فنانة استعراضية بإحدى الفرق الشعبية المغمورة، تتجه إلى الرقص الشرقي عندما تلجأ إلى شارع الهرم بعد طلاقها من الضابط الذي تزوجته عرفيا وتم سجنه، فيراها «حمص» الطبال والمطرب الشعبي وقريبه الشاعر الغنائي، أحد العاملين بكباريه بشارع الهرم، ويقدمها لتعمل في الكباريه وتصبح راقصة مشهورة، وضمن ذلك الجو يتصارع عليها ثلاثة رجال، الأول طليقها الضابط عندما يخرج من السجن ويفكر في العودة إليها، والثاني يلقب بـ»وزير الحنية» ويعمل في شارع الهرم، والثالث هو الطبال الذي ساعدها على التحول من الفنون الشعبية إلى الرقص الشرقي، لكنها في النهاية تقرر عدم الارتباط بأي منهم وتترك الرقص تماما وتفتح مطعما. صاحبة ملهى ليلي وأشارت مادلين طبر إلى أنها أطلت من خلال هذا الفيلم بشكل جديد حيث جسدت شخصية صاحبة الملهى الليلي الذي تعمل فيه «زيزي وحمص»، وهذا الملهى ورثته عن زوجها المتوفي، لذلك تضطر إلى أن تتنكر وترتدي الحجاب لإدارته، حتى لا يتعرف عليها أحد وخصوصا أن ابنتها مريضة. وأكدت أن نجاح الفيلم وتحقيقه إيرادا تاريخيا في موسم العيد يرجع إلى «الخلطة السبكية» التي تعتمد على الغناء والاستعراض والكوميديا. وقالت: الفيلم الثاني هو «برتيتة» إخراج شريف مندور وكتبه وأنتجه وائل عبدالله والبطولة لكندة علوش وأحمد زاهر وأحمد صلاح السعدني وعمرو يوسف وأحمد صفوت، ويحكي قصة فتاة تمر باضطرابات نفسية تزيد وطأتها المشكلات العائلية وأظهر في الفيلم في دور والدة كندة وتحاول الفتاة البحث عن الراحة لدى المحيطين بها فهل تنجح؟ أما الفيلم الثالث فهو «ريكلام» وتشارك في بطولته غادة عبدالرازق ورانيا يوسف وعلا رامي وإنجي خطاب ودعاء سيف الدين وضياء الميرغني ورضا حامد، ومن تأليف مصطفى السبكي وإخراج علي رجب وتدور فكرته حول أزمات المرأة في المجتمع من خلال نماذج حقيقية لأربع فتيات من طبقات مختلفة يتعرضن لضغوط اجتماعية قاسية في محاولة لعرض ظروف المجتمع ورصد للمفاهيم والتقاليد والمعتقدات الخاطئة. وتجسد مادلين دور إمرأة ارستقراطية تتعرض لأزمة مالية فتضطر للانحراف لكي تنفق على ابنتها. «إشاعة حب جديدة» وأوضحت مادلين أن الفيلم الرابع الذي تستعد لتصويره هو «إشاعة حب جديدة» والذي يبدأ تصويره قريبا، ويقوم ببطولته عمر الشريف واحمد عز حيث تلعب نفس الدور الذي لعبته الراحلة هند رستم في فيلم «إشاعة حب». وأبدت مادلين سعادتها لاجماع الترشيحات عليها وطرح اسمها للمشاركة في هذا الفيلم الامر الذي يعكس الثقة بقدراتها كفنانة. ونفت تخوفها من إجراء مقارنة بين أدائها وأداء الراحلة هند رستم وأكدت أنها قادرة على تقديم الدور بشكل مختلف تماما يتفق وأسلوب العصر. وحول ردود الأفعال الايجابية التي تلقتها على دوريها في مسلسلي «يا صديقي» و»احنا الطلبة» اللذين عرضا في رمضان الماضي، قالت إنها تستعد لتصوير الجزء الثاني من «يا صديقي» بطولة محمد رياض وصفاء سلطان وتأليف حافظ قراقوت وإخراج عمار رضوان. وعبرت مادلين عن سعادتها بالدعوة التي وجهت لها من اتحاد المنتجين العرب بالأردن لتكريمها ضمن الملتقى الخامس للمنتجين العرب. وأوضحت أن التكريم سيكون على أدوارها في مسلسلي «إحنا الطلبة» و»يا صديقي». «يا صديقي» على قنوات تركية تقول مادلين طبر: أثناء عرض الجزء الأول من «يا صديقي»، اكتشفنا أن المسلسل له شعبية عريضة على مستوى الوطن العربي، ويحظى بمتابعة جيدة خاصة في لبنان وسوريا، وتم تصويره بفريق تصوير تركي على أعلى مستوى، وتم تسويقه لقنوات تركية ليعرض عليها بعد ترجمته للغة التركية، وبذلك يكون أول مسلسل عربي تتم ترجمته وتسويقه لتركيا، لذلك قرر المنتج عمل جزء ثان له وأحضِّر له حالياً.