23 سبتمبر 2011 00:29
الشارقة (الاتحاد) - تشارك دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة حاليا في معرض الجزائر الدولي للكتاب في دورته السادسة عشر والتي انطلقت فعالياتها يوم أمس الأول بالعاصمة الجزائر بمشاركة521 ناشراً من 32 دولة بينهم 145 ناشرا جزائريا وإضافة لمشاركات من روسيا وأوكرانيا في مجال التكنولوجيا وللمرة الأولى .
وافتتحت المعرض خليدة التومي وزيرة الثقافة الجزائرية ونظيرها اللبناني غابي ليون حيث يعتبر لبنان ضيف شرف هذه الدورة التي تأتي تحت شعار» الكتاب يحرر من الأمية والجهل «، حيث زارت صبيحة الافتتاح جناح دائرة الثقافة والإعلام المشاركة في المعرض بإصداراتها التي تربو على 600 عنوان إضافة إلى مؤلفات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة المترجمة إلى عدة لغات حية، ومنشورات دار القاسمي، وإصدارات المجلس الأعلى للأسرة ودار كلمات لكتاب الطفل، ومشروع «ثقافة بلا حدود»، ويشرف على جناح الدائرة في المعرض عبد الله المناعي رئيس قسم الشؤون الإدارية بالدائرة وزاهر السوسي المسؤول عن المشاركات العربية بمعرض الشارقة الدولي للكتاب.
وقد رحب موفدا الدائرة للمعرض بالوزيرة التومي وأطلعاها على مشروع الشارقة الثقافي والريادي في المنطقة والذي يأتي بدعم ورعاية الحاكم وتنفيذاً لتوجيهاته في الارتقاء بالذائقة الثقافية والإبداعية ولبناء مدارك الإنسان، حيث أشادت بدورها بالمنجز الثقافي وبالدعم المستمر من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة لكل ما من شأنه أن يستنهض وضع القراءة وصناعة الكتاب، كما أعربت عن إعجابها بنجاح تجربة معرض الشارقة الدولي للكتاب وتناميها المستمر على مختلف الصعد ومشاركاته العربية والعالمية التي تدلل على المنهجية المستدامة للفعل الثقافي، وأهدى عبد الله المناعي وزيرة الثقافة الجزائرية خليدة التومي شعار معرض الشارقة الدولي للكتاب.
تجدر الإشارة إلى أن المعرض تصاحبه ندوة دولية بعنوان «العالم العربي في غليان.. انتفاضات أم ثورات ؟» وستتوزع الندوة المذكورة على عدة ورش تتناول مواضيع «أسباب الاحتجاجات العربية»، «رد فعل الأجهزة الأمنية في التظاهرات»، وكذا «الإسلام والديمقراطية».
وبحسب الخبير السياسي الجزائري البارز «شفيق مصباح» المشرف على الندوة، فقد جرى دعوة مواطنه «الأخضر الإبراهيمي» المندوب الأممي السابق في العراق، والباحثين الأميركيين «وليام كونت»، «ستيفن زينيس»، و»جون أنتليس»، إضافة إلى الباحثين المصريين «محمد سعيد إدريس» و»حلمي شعراوي»، ومجموعة من الأكاديميين المعروفين من بريطانيا وفرنسا والمغرب وتونس ولبنان.
كما سيشهد المعرض احتفاء بإصدارات عدد من الكتاب الجزائريين، ومنها كتابي «من دس خف سبويه في الرمل» و»عطش الساقية» لعبد الرزاق بوكبة، وديوان «ماء لهذا القلق الرملي» لمحمد الأمين سعيدي، و»على جبينها ثورة وكتاب» ليوسف بعلوج، ومجموعة «فاعل الحبر» لرمزي نايلي، ورواية «أعشاب القلب ليست سوداء» لنعيمة معمري، وأنطولوجيا «الصوت المكنون في الشعر الملحون» لتوفيق ومان، ورواية «سيد الخراب» لكمال قرور.
عدد اليوم
