11 سبتمبر 2012
القاهرة (الاتحاد)- أكد محمد صبحي ان مسلسل “ونيس وأحوال العباد والبلاد” لن يتخلى عن طابعه الكوميدي رغم أنه سيتناول كيفية تفاعل أبناء ونيس وأحفاده مع أحداث 25 يناير.
وقال ان المسلسل سيكون جاهزا للعرض التليفزيوني خلال شهرين فقط بعد انتهاء الأزمة المالية التي تسببت في توقف تصويره لفترة.
واشار إلى أنه استأنف تصوير المسلسل قبل أيام، ومن المقرر الانتهاء منه خلال شهر على أن تبدأ بعدها مرحلة المونتاج والمكساج ليكون العمل جاهزا للعرض.
وأثنى صبحي على الدعم الذي قدمه وزير الإعلام المصري صلاح عبدالمقصود للعمل خلال اللقاء الذي جمعهما قبل أيام، موضحا أن تدخله أنهى الأزمة المالية للعمل، مشيرا إلى أن الوزير أكد له حرص الوزارة على دعم الأعمال الفنية الجادة حتى تتمكن مصر من استعادة مكانتها وريادتها الفنية عربيا.
وحول عدم عرض مسلسله في رمضان، قال انه لا يهتم بالعرض الرمضاني لأعماله خاصة مسلسل “ونيس” الذي عرض أغلب اجزائه بعيدا عن رمضان وحقق نجاحا واسعا.
ونفى صبحي بشدة أن يكون الجزء الثامن من مسلسل “ونيس” تأريخا لأحداث يناير، قائلا إن المشاهدين تابعوا رحلة ونيس وأسرته منذ الصغر وحتى زواجهم وإنجابهم الأطفال أيضا وفي هذا الجزء الجديد سيشاهد الجمهور كيف تفاعل أبناء ونيس وأحفاده مع الثورة.
وأكد أن مسلسله الاجتماعي لن يتخلى عن طابعه الكوميدي الذي يتناول الأحداث بقدر من الجدية الممزوجة بالسخرية، مشيرا إلى أن الجزء القادم سيكون متشعب الأحداث والمواقف ليناسب التطورات التي شهدها المجتمع المصري عقب الثورة.
ودعا صبحي إلى التوقف عن تصنيف أهل مصر لأن مثل تلك التصنيفات هي أكبر عقبة في طريق نجاح الثورة لأنها تزرع الفرقة بين أبناء الوطن الواحد.
ورأى أن الكل يتفق على هدف واحد وهو السعي إلى إحداث نقلة نوعية في كافة مجالات الحياة بمصر لنرتقي بها إلى المكانة التي تستحقها بين الأمم، والخطوة الأولى لتحقيق هذا الهدف تكمن في تشجيع كل من يعمل بدلا من إضاعة الوقت واستنزاف الطاقات في تصنيفه سياسيا وفكريا والتشكيك في النوايا.
وفيما يتعلق بمشروع تطويرالعشوائيات الذي يتبناه أكد أنه مستمر فيه حتى يحقق أهدافه خاصة بعد ما لمسه من تكاتف المصريين بالداخل والخارج لأجل المشروع الذي يستهدف توفير حياة كريمة لملايين المصريين الذين يقطنون أحياء عشوائية تفتقر لأبسط متطلبات الحياة الكريمة.