أعرب علي سولي مونتاري لاعب الإنتر الإيطالي عن سعادته بالفوز الذي حققه فريقه على سيونجنام الكوري وصعوده لنهائي مونديال الأندية، وأكد أن فريقه أدى بشكل جيد واحترم المنافس لذلك كان الفوز من نصيبه، وأشار إلى أن الهدف المبكر الذي أحرزه ستانكوفيتش سهل كثيراً على الإنتر، حيث فتح المباراة إلى حد ما، ورفع من معنويات لاعبينا في البداية، وأكد أن فريقه تعامل مع المباراة بهدوء وعقلانية ودرس المنافس جيداً لذلك كان الفوز من نصيبنا.
وتطرق مونتاري إلى المباراة النهائية للبطولة، حيث قال: نحن سنواجه فريقاً قوياً، ولا يمكن التقليل من حجمه على الإطلاق فمازيمبي صعد للمباراة النهائية، وهذا شيء في حد ذاته، يجبرنا على احترامه، والتعامل معه بكثير من الحذر.
وأضاف: لقد تابعنا مازيمبي في المباراتين الماضيتين، ووجدنا أنه فريق قوي جداً، ويملك الكثير من الأدوات التي تمكنه من التعامل مع المباريات ببراعة فائقة، ويكفي انه أطاح ببطل أميركا الجنوبية وأدى أمامه مباراة رائعة سواء على الجانب الخططي أو الفني، واستطاع لاعبوه التعامل مع المباراة ببراعة فائقة في النواحي الدفاعية وفي الهجوم المرتد الذي نفذوه بطريقة نموذجية. ووصف لاعب الإنتر اللقاء النهائي بالصعب، نظراً للإمكانيات الفنية الرائعة التي يتمتع بها المنافس، وطالب الجميع باحترامه والتعامل معه بقدر حجمه الذي أظهره خلال البطولة، حتى لا يقع الإنتر في نفس الفخ الذي وقع فيه إنترناسيونال البرازيلي.
ورفض مونتاري المقارنة بين الكرة الأفريقية ممثلة في مازيمبي والكرة الآسيوية ممثلة في سيونجنام الكوري، حيث أكد أن لكل منهما مميزات، ولكن قد تتفوق الكرة الأفريقية، بسبب القوة والمهارة وهما العاملان اللذان يميزان لاعبي القارة السمراء دائماً.
وأكد أن ما فعله مازيمبي ليس جديداً على القارة السمراء، فمن وجهة نظره الكرة الأفريقية أثبتت نفسها منذ زمن بعيد، والدليل انتشار لاعبيها في الأندية الأوروبية الكبيرة، فضلاً عن ما تحققه المنتخبات الأفريقية في بطولات كأس العالم وآخرها منتخب غانا الذي أبلى بلاءً حسناً في مونديال جنوب أفريقيا الأخير.
عدد اليوم
