السبت 23 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل 13 حوثياً في مواجهات مع الجيش اليمني

مقتل 13 حوثياً في مواجهات مع الجيش اليمني
12 فبراير 2020 01:18

صنعاء ، عدن تعـز (الاتحاد ، وكالات)

لقي 13 عنصراً من الميليشيات الحوثية الإرهابية مصرعهم وأصيب العشرات منهم بجروح مختلفة الليلة قبل الماضية، في مواجهات مع قوات الجيش الوطني اليمني في الجبهات الشرقية والغربية لمدينة تعز اليمنية. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) عن الناطق العسكري لمحور (تعز) العقيد عبد الباسط البحر قوله «إن قوات الجيش الوطني اليمني صدت هجوماً لميليشيات الحوثي في مواقع لوزم والكريفات بالجبهة الشرقية وهجوماً أخر على مواقع الجيش الوطني اليمني في حذران والصياحي غرب المدينة، مما أدى لمواجهات نتج عنها مقتل 13 عنصراً من ميليشيات الحوثي وإصابة العشرات». وأضاف العقيد البحر «أن الميليشيات الحوثية تكبدت خسائر فادحة في الأرواح والآليات العسكرية، والجيش الوطني اليمني اغتنم عتاد وأسلحة خلفتها الميليشيات قبل أن تلوذ بالفرار».
وواصلت ميليشيات الحوثي الانقلابية، أمس الثلاثاء، خروقاتها النارية لاتفاق السلام الهش في محافظة الحديدة. وذكرت مصادر ميدانية في الحديدة لـ«الاتحاد» أن ميليشيات الحوثي قصفت بالمدفعية الثقيلة والقذائف الصاروخية والرشاشات المتوسطة مواقع تابعة للقوات اليمنية المشتركة، المدعومة من التحالف العربي، شرق مديرية الدريهمي الواقعة جنوب مدينة الحديدة مركز المحافظة والميناء الاستراتيجي على البحر الأحمر.
وأوضحت المصادر أن الميليشيات الحوثية استهدفت بشكل عشوائي قرى ومناطق آهلة بالسكان شرق الدريهمي حيث استمرت الميليشيات باستحداث مواقع عسكرية جديدة في خرق آخر لاتفاق السلام الذي تنظمه اتفاقية السويد المعلنة في 13 ديسمبر 2018.
وفي جنوب محافظة الحديدة، جددت ميليشيات الحوثي، أمس الثلاثاء، قصفها المدفعي والصاروخي على أحياء سكنية في مدينتي حيس والتحيتا، حسبما أفاد سكان ومصادر في القوات المشتركة ذكرت أن الحوثيين قصفوا بقذائف هاون عياري 120 و83 وأسلحة رشاشة مختلفة منازل مواطنين شمال مدينة حيس. وكان مدنياً أصيب بجروح بالغة، أمس الأول، جراء القصف الحوثي العشوائي على حي سكني جنوب مدينة حيس، فيما أصيب آخر في استهداف حوثي مماثل على منازل ومزارع المواطنين في مدينة التحيتا.
إلى ذلك ، نددت الأمم المتحدة بالقصف المدفعي الذي شنته ميليشيات الحوثي الانقلابية، الجمعة، على مستشفيين في شمال مديرية مجزر بمحافظة مأرب، والواقعين على الطريق الاستراتيجي الذي يربط مأرب بمحافظتي الجوف وصنعاء المجاورتين. وأفاد بيان صادر مساء الاثنين عن مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية الأوتشا بتعرض مستشفى الجفرا والمستشفى الميداني السعودي بمديرية مجزر في مأرب لضربات أثناء اشتباكات في المنطقة، مشيراً إلى تعرض المرفقين لأضرار بالغة.
وأوضح البيان أن القصف تسبب بتضرر عدة أقسام، بينها قسم العناية المركزة والعلاج الطبيعي والصيدلية، بمستشفى الجفرا الذي يعدّ المستشفى الرئيسي في المنطقة، فيما تعرض المستشفى السعودي الميداني، وهو عبارة عن عيادة متنقلة، لأضرار هيكلية إضافة إلى إصابة أحد المسعفين.
وأدى الهجوم الحوثي إلى إغلاق المستشفيين اللذين يخدمان 15 ألف شخص، الكثير منهم من النازحين.
واعتبرت منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن، ليز غراندي، أن استهداف المستشفيين «خرق غير مقبول تماما للقانون الإنساني الدولي»، مضيفة «إنه لأمر فظيع أن تتعرض المنشآت التي يعتمد عليها آلاف الأشخاص للبقاء على قيد الحياة لمثل هذه الأضرار الجسيمة».

إحباط أكبر محاولة تقدم للحوثيين نحو الضالع
تمكنت قوات الجيش والمقاومة الجنوبية المشتركة في محافظة الضالع، إفشال عملية واسعة شنتها ميليشيات الحوثي الانقلابية من محاور عدة لاستعادة عدد من المناطق التي خسرتها في المحافظة. وأفاد المتحدث باسم جبهات محور الضالع، فؤاد جباري إلى أن ميلشيات الحوثي شنت أوسع عملية هجومية منذ مطلع العام الحالي باتجاه مناطق في شرق وغرب وشمال محافظة الضالع، مشيراً إلى أن القوات العسكرية والمقاومة الجنوبية تمكنت من إفشال تلك العملية وسط سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات الحوثية التي تراجعت إلى مناطق تابعة لمحافظة إب المجاورة. وقال جباري إن القوات العسكرية في قطاع بتار وحبيل يحيى شمال شرق مديرية الحشاء، تصدت لهجوم واسع نفذت العناصر الحوثية، في حين تم إفشال هجمات أخرى استهدف مواقع القوات في مناطق في الحَرَّة وقَروض والقُفَة وبَتَار ومواقع غربي منطقة الجُب. وأوضح أن الحوثيين شرعت بالهجوم من ثلاثة مسارات في شرق وغرب وشمال الضالع في محاولة منها لتحقيق أية تقدم أو مكاسب ميدانية.

توصيات لمجلس الأمن الدولي ضد الحوثي وأسلحته
أوصى خبراء أمميون مجلس الأمن الدولي في تقريرهم السنوي بشأن اليمن بضرورة اتخاذ إجراءات ضد الميليشيات الحوثية، ومنها التصدي للأسلحة المتطورة المهربة ووضع لائحة بحظر أنواع المواد المدنية المستخدمة في تصنيع القذائف، والصواريخ والطائرات المسيرة. كما طالبوا مجلس الأمن بإصدار قرار يقضي بالتوقف عن استخدام الميليشيات الحوثية للمؤسسات الاجتماعية.
كما شددوا على مجلس الأمن باتخاذ تدابير فورية لحماية سلامة البنك المركزي في صنعاء، والمصارف الخاصة وكفالة امتثالها لأنشطة مكافحة غسل الأموال. وشدد الخبراء الأمميون أيضا على التوقف عن اعتقال مسؤولي وموظفي المصارف وترهيبهم ونهب الشركات المملوكة لمعارضيهم.
ودعا التقرير إلى إنشاء فريق أممي يُعنى بالتحديات التي تواجه السلام نتيجة امتلاك الميليشيات أسلحة جديدة مثل الطائرات المسيرة والأجهزة المتفجرة المنقولة بحراً. كما نوه التقرير الأممي إلى أن الميليشيات الحوثية تستخدم نوعاً جديداً من المسيرات من نوع «دلتا» وصواريخ «كروز».

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©